تبين فيه حتى الآن وجود ثلاثة توابيت مصنوعة من الرصاص وإثر عمليات التنظيف عثر في التابوت الأول على عصبة من الذهب كانت توضع على عيني المتوفى احتراماً للموت (وهو ما يسمى المعدن الخالد للحفاظ على الأمكنة الحساسة في الجسم).
ولعلها إحدى الطقوس الجنائزية الرومانية, أما التابوت الثاني يرجح أنه لامرأة نظراً لوجود خاتم من الذهب ذي فص زجاجي نقش عليه وجه امرأة وكذلك عصبة من الذهب على رأس المرأة إضافة إلى حقة زجاجية أو كما تسمى (مدمع).
ويضم التابوت الثالث جثة لرجل وفيه عصبة من الذهب وخاتم نقش عليه رأس رجل بشكل غائر على فص من العقيق وحقة من الزجاج صغيرة الحجم.
وقد أفاد الآثاريان نعيمة محرطم وحكمت عواد اللذان تابعا العملية أن المدفن كان على عمق حوالى 4م وبأن القبر الأول مبني من الفخار بأبعاد 30*30 وبسماكة 4.4م وقد وضع التابوت الرصاصي بداخله ما يشير إلى أن القبر يعود لشخص ذي أهمية .