تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ارتياح كبيرلإعفاء زيت ..الزيتون من الرقابة على الصادرات

دمشق
اقتصا د
الأربعاء 23/3/2005م
أمير سبور

أخيراً وبعد طول انتظار ومحاولات جاهدة أعفيت الشركات المصدرة لزيت الزيتون السوري من شرط

الرقابة على صادراتها بمركز التجارة الخارجية, حيث وافق السيد رئيس مجلس الوزراء على توصية اللجنة الاقتصادية المتخذة بجلستها رقم /2/ لعام 2005 أنه وبناءً على مقتضيات المصلحة العامة وكما ورد في القرار الذي أصدرته وزارة الاقتصاد والتجارة بناء على ذلك برقم /563/ تاريخ 10/3/,2005 المتضمن إعفاء صادرات زيت الزيتون المنفذة من قبل الشركات المدرجة أسماؤها من شرط الرقابة على الصادرات في مركز التجارة الخارجية وهي:‏

1- شركة جهاد وفهد الراعي (دان) إنتاج المتوسط.‏

2- شركة الشرق الأدنى لمنتجات الزيتون ماركات مختلفة.‏

3- الشركة السورية المتحدة لإنتاج زيت الزيتون ماركة سوري.‏

4- شركة رامز وملك جروة إنتاج ماركة زيرتون.‏

5- شركة الخطيب للتجارة والصناعة من ماركات مختلفة.‏

6- شركة يارك للاستيراد والتصدير ماركة يارك.‏

7- شركة الراقي للصناعات الغذائية ماركة الراقي.‏

وأشار القرار المذكور أن تلتزم الشركات المذكورة أعلاه الاستمرار بتصدير زيت الزيتون, وفق المواصفات العالمية تنفيذاً للتعهدات الخطية المقدمة من قبل هذه الشركات, ويمكن لمركز التجارة الخارجية القيام برقابة انتقائية على صادرات هذه الشركات بناء على توجيه من وزير الاقتصاد والتجارة.‏

وأوضح السيد يوسف اسماعيل من مديرية تشجيع الصادرات في وزارة الاقتصاد والتجارة أن هذه الشركات تصدر ما نسبته 80% من إجمالي صادراتنا من زيت الزيتون إلى الأسواق الخارجية.‏

ومن الجدير بالذكر أن القرار المذكور وكما أكد معظم مديري الشركات الفنية أنه يساعدهم على تصدير مادة زيت الزيتون دون العقبات والعراقيل التي كانت توضع أمامهم نظراً لكون قرار إلزام الشركات وإخضاعها للرقابة على الصادرات لدى مركز التجارة الخارجية كان يؤثر سلباً على آليات عملهم, وخاصة التسبب في التأخير الكبير ضمن فترات التسليم لأخذ العينات والحصول على شهادة الجودة ونتائج التحليل, علماً أن تلك الشركات لديها مخابر خاصة في منشآتها تقوم بإجراء تحليل لمادة زيت الزيتون وفق المواصفات التعاقدية مع الشركات الخارجية, كما أن شهادة الاختبار التي يمنحها مركز التجارة الخارجية غير معترف بها خارج الحدود السورية.‏

ومن هنا جاءت الشكوى التي تقدم بها أصحاب تلك الشركات إلى مجلس الوزراء لشرح المعوقات التي تحصل عند أخذ العينات وإعطاء نتائج التحليل, كما كان من جملة المعوقات أيضاً الكميات التي كان يأخذها مركز التجارة الخارجية والتي تصل أحياناً إلى /16/ صفيحة زيت بوزن /15/ كغ لكل صفيحة زيت, وهذا ما يشكل عبئاً إضافياً لديهم, وأكد هؤلاء أن لإجراء التحليل يكفي أن يحصل المركز على عينات لا تزيد عن عدة كيلو غرامات في حدها الأقصى, وأكد أصحاب المنشآت المذكورة أن القرار يساعد على زيادة حجم الصادرات التي بلغ متوسطها في السنوات الأخيرة حوالى /30/ ألف طن سنوياً, ونشير في النهاية إلى أن سورية قد أصبحت في المرتبة الخامسة عالمياً في إنتاج الزيتون وزيت الزيتون والذي يمكن اعتباره نفط المستقبل.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية