تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


د. الحجة: نعمل لاستيعاب عشرة آلاف حرفي ضمن مدينة عدرا الصناعية

ريف دمشق
محليات
الأربعاء 23/3/2005م
وليد محيثاوي

بلغ عدد المكتتبين على مقاسم المرحلة الثانية والبالغ عددها نحو 2500

مقسم ضمن مدينة عدرا الصناعية نحو 4600 مكتتب حتى تاريخه ما بين حرفيين وصناعيين واوضح الدكتور تامر الحجة محافظ ريف دمشق ان المحافظة جادة حاليا لتطوير المدينة بكافة الامكانيات المتاحة لجذب الاستثمارات الصناعية كما وضعت خطة لانشاء مدينة حرفية ضمن مدينة عدرا الصناعية وفي احد مواقعها لفصل الحرفيين عن الصناعيين.‏

واشار السيد المحافظ الى ان المدينة الحرفية قد تتسع لعشرة آلاف حرفي وسيتم المباشرة بها قريبا مشيرا الى اهمية هذا الاجراء الذي اتخذته المحافظة بهدف سحب الحرفيين من قلب مجالس المدن والاقبية ومخلفات وجودهم قريبا من التجمعات السكانية والازعاجات والتلوث الناجم عن وجود هذه الحرف وسحبهم الى خارج المدن وهي مسألة رابحة للحرفيين كما تبقي البيئة صحية وسليمة منوها الى ان توجهات السيد الرئيس بشار الأسد في احداث وانشاء المدن الصناعية لجذب الاستثمارات بدأت تعطي ثمارها من خلال اقبال الصناعيين والحرفيين.‏

واضاف الدكتور الحجة: نخطط لاستيعاب 1000 صناعي للمرحلة المقبلة وقيمتها نحو مليار ليرة سورية كما تقوم الحكومة بدراسة الربط الشمولي الطرقي للمدن حيث سيتم ربط مدينة عدرا الصناعية باوتستراد دمشق - حمص وربطها بتحويلة دمشق الكبرى ومطار دمشق الدولي الذي لا يبعد عن المدينة سوى 26 كم.‏

وتجدر الاشارة الى ان كلفة المرحلة الاولى بلغت نحو 1.8 مليار ليرة سورية وهناك نحو 62 رخصة بناء منها 54 منشأة قيد الانجاز وثماني منشآت موضوعة بالاستثمار كما تم تخديم المرحلة الاولى بمشاريع البنية التحتية كما بين ذلك المهندس زياد بدور مدير المدينة الصناعية بعدرا.‏

تعليقات الزوار

بشير سلام |  basheerizat@yahoo.com | 23/03/2005 14:28

أرجو أن لا يتأخر كثيراً إبعاد الفعاليات الحرفية في كل ريف دمشق إلى المدينة العمالية بعدرا، فنحن هنا في مدينة دوما نعاني الأمرين من الانتشار السرطاني العشوائي لهذه المعامل في الحارات والأقبية ولا نهنئ بالهدوء لدقيقة واحدة، فتحت كل بناية حداد أو نجار عربي أو ألمونيوم. بالاضافة إلى أنها تستهلك قدراً كبيراً من الكهرباء مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الشبكة وحدوث الانقطاعات. وهنا أوجه نداء استرحام إلى بلدية دوما لمتابعة وضبط هذه المخالفات الواضحة التي لا تخفى على أحد وعدم انتظار الشكاوي من المواطنين الذين يمتنعون عن الشكوى رغم معاناتهم وذلك خوفاً من ردة الفعل من المشتكى عليه.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية