ظهر أمس وفداً من حركة أمل اللبنانية برئاسة السيد بلال شرارة عضو المكتب السياسي للحركة.
وفي بداية اللقاء شكر وفد حركة أمل الجمهورية العربية السورية قيادة وجيشاً وشعباً على كل ما قدمته من دعم ومساندة وتضحيات من أجل إنهاء الحرب اللبنانية وبناء المؤسسات وتحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق ودعم لبنان ومقاومته الوطنية في مواجهة العدوان الصهيوني وتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي.
ودار الحديث خلال اللقاء حول العلاقات بين التنظيمين السياسيين في البلدين الشقيقين وتفعيلها بما يخدم أهداف ومصالح الشعبين الشقيقين والأوضاع الراهنة في المنطقة لاسيما في فلسطين والعراق والضغوط الخارجية على سورية ولبنان التي تصب في مصلحة إسرائيل وتهدد أمن واستقرار المنطقة.
وأكد الجانبان على أهمية الحوار بين مختلف الأطراف اللبنانية على قاعدة اتفاق الطائف بما يحافظ على أمن لبنان واستقراره وسيادته واستقلاله وانتمائه العربي والحفاظ على مقاومته الوطنية طالما بقي جزء من الأرض اللبنانية محتلاً أو هناك تهديد إسرائيلي لسيادة لبنان وأراضيه.