تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكد مشروعية حق مقاومة الاحتلال.. بوتفليقة : متمسكون بالحقوق الوطنية الفلسطينية واستعادة الأراضي السورية واللبنانية

الجزائر
سانا
صفحة أولى
الأربعاء 23/3/2005م
أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اهمية الوقوف الى جانب القضية الفلسطينية

العادلة وضرورة ضمان الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني كاملة غير منقوصة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس معتبرا أن المقاومة الشعبية للاحتلال امر مشروع.‏

وشدد بوتفليقة في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة السابعة عشرة للقمة العربية التي افتتحت أمس في الجزائر على ضرورة استرجاع سورية ولبنان لكافة أراضيهما المحتلة وقال ان حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة واسترجاع سورية ولبنان لاراضيهما المحتلة شرطان يتوقف علىهما نهوض الدول العربية من وضعها الراهن.‏

واضاف الرئيس الجزائري ان تمادي السلطات الاسرائيلية في القتل ورفض السلام الشامل والعادل يفرضان علىنا مؤازرة الشعب الفلسطيني وقيادته فيما يواجهانه من محن, ويتعين علىنا السعي لإطلاع الرأي العام العالمي على استراتيجية السلام الذي يريده العرب.‏

وطالب بوتفليقة المجتمع الدولي بتحميل اسرائيل وحدها مسؤولية تصعيد العنف والمماطلة في تحقيق متطلبات السلام كما هو محدد دوليا وقال نحن نؤكد على مبادرة السلام العربية والتي نصت على الانسحاب الاسرائيلي الكامل من كافة الاراضي العربية المحتلة وعلى مبدأ الارض مقابل السلام واقامة دولة فلسطينية مستقلة ونحن هنا نؤكد على خيار السلام الاستراتيجي للدول العربية.‏

ودعا الرئيس الجزائري الى جعل منطقة الشرق الاوسط خالىة من أسلحة الدمار الشامل وتحويل منطقة البحر الابيض المتوسط الى بحيرة سلام وتعاون.‏

وحول الوضع في العراق قال الرئيس الجزائري ان المحنة القاسية التي يكابدها الشعب العراقي الشقيق تثير فينا عميق القلق مؤكدا دعم العرب لسيادة ووحدة العراق شعبا وترابا واستعداد العرب للوقوف الى جانب الشعب العراقي الشقيق في كل الظروف وفي محاولته لاستعادة استقلاله وسلامة ترابه.‏

كما دعا الى رفع جميع العقوبات المتعددة الاطراف أو الثنائية المفروضة على كل بلد عربي شقيق والاحترام الكامل لوحدة السودان وجزر القمر والصومال وسيادة هذه البلدان وسلامة أراضيها.‏

وأوضح أن الوضع الدولي الراهن يتطلب منا وضع تعريف واضح للارهاب يتفق علىه الجميع في دائرة الامم المتحدة والعمل على تجنب الدخول في منطق صدام الحضارات. وقال ان التطورات الراهنة في العالم تضع العمل العربي المشترك أمام تحدي تكييف أطره وترشيد مناهجه وتحسين أدواته معتبرا أن انعقاد القمة العربية على أساس دوري سنوي وبالتناوب يشكل خطوة هامة في الاتجاه الصحيح وكذلك مشروع انشاء برلمان عربي قد جاء في الوقت المناسب.‏

وأضاف: ليكن واضحا للجميع أننا متمسكون بالحفاظ على كياننا العربي الذي لايمكن فصله عن هويتنا العربية وحضارتنا ومصيرنا المشترك, اننا نبقى متمسكين بخصوصيتنا وقال اذا كان الشرق الاوسط الكبير يعني الاصلاحات فنحن بدأناها اما اذا كان يتعلق باستراتيجية أخرى فنحن على العهد مع هويتنا العربية مشددا على أن العرب متمسكون بالحفاظ على كيانهم العربي الذي لا يمكن فصله عن الحضارة العربية. كما أكد أهمية المشاركة الشعبية الواسعة في اتخاذ القرارات ذات الصلة بالحياة السياسية والاقتصادية والثقافية في البلدان العربية داعيا الى تطوير أوجه التكامل الاقتصادي بين الدول العربية عن طريق الشراكة والاستثمار.‏

وشدد على ضرورة امتلاك الدول العربية تقنيات الاعلام والاتصالات الجديدة والتحكم فيها ووضعها في الخدمة لتحسين المعيشة للمواطن العربي.‏

وعلى صعيد العلاقات العربية الافريقية قال يجب أن يتم تشجيع وتطوير التعاون من خلال الشراكات مع هذه القارة كما أكد وجوب اذكاء شعلة التضامن الافريقي الاسيوي وقال يجب أن نعزز أيضا الحوار مع اوروبا وامريكا اللاتينية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية