أمس دعمه للسيد الرئيس بشار الاسد في قراره الانسحاب من لبنان وفقاً لاتفاق الطائف ولمقتضيات القرار .1559
وقال ثاباتيرو ان بلاده تريد تفعيل المبادرة العربية للسلام وتؤيد اقامة دولة فلسطينية مستقلة مضيفا علىنا أن ندعم الشعب الفلسطيني لكي يقيم سلاماً عادلاً مع اسرائيل.
من جهة أخرى أكد ثاباتيرو دعمه لاقامة حوار بناء بين الحضارات والشعوب والاديان ورفض ربط الارهاب بأي ثقافة أو دين داعياً الى ازالة جميع عوامل سوء التفاهم بين الغرب والعالم الاسلامي.
كما دعا رئيس الوزراء الاسباني الى اقامة تحالف الحضارات قائلاً ان مبادرته تهدف الى مواجهة الافكار الفوقية ومواجهة من يعتبرون انفسهم منزهين عن الخطأ.
وطالب ثاباتيرو بانشاء منظومة متعددة الجوانب يكون هدفها العمل على استتباب الامن في العالم من خلال تعزيز دور القانون واحترام وتعزيز المؤسسات الفكرية التي تعزز الحوار والوئام والتفاهم في العالم تشارك فيها الفعالىات الروحية والثقافية اضافة الى المؤسسات والقيادات السياسية.
وقال ثاباتيرو ان التاريخ اثبت لنا ان الارهاب تم استخدامه لفرض بعض الافكار بالقوة موضحا انه يجب على البعض ان لا يعطوا انفسهم الحق بربط الارهاب بعرق او دين معين او ربط هذه الممارسات بالدين الاسلامي الذي هو دين سلام وتسامح وأداة للتعايش بينما الارهاب هو عبارة عن مرض روحي ونفسي .
وطالب ثاباتيرو الامين العام للامم المتحدة بتشكيل لجنة من مجموعة شخصيات دولية تدرس بدقة كل العناصر الواردة في حوار الحضارات وتتخذ الاجراءات الضرورية لايجاد حلول فعالة من اجل ازالة سوء التفاهم بين العالمين الغربي والاسلامي.
وتمنى رئيس الوزراء الاسباني ان تعمل جامعة الدول العربية مع هذه المجموعة لما فيه خير بلداننا جميعا .