وبدورها بينت أحلام الترك مديرة التراث الشعبي أن دمشق تشهد هذه الأيام عرسا ثقافيا متنوع الألوان والفنون من إحياء للحرف اليدوية إلى عروض ثقافية بالهواء الطلق، هذا إلى جانب الرقص الشعبي والدبكة والغناء والموسيقا الشعبية تحت سماء دمشق من أقصاها إلى أقصاها في ازدحام ثقافي وشعبي وفني تشهده دمشق لأول مرة.
وأضافت: إن الفنون الشعبية ليست مجرد حركات راقصة، بل هي تعبير عن مشاعر ووجدان الأمة ونقل أفكارها، لأنها تجمع بين الغناء والموسيقا وعنصر الفن الدرامي، وهي قبل كل ذلك جزء من تراثنا تكتنزه ذاكرة الآباء في عناصره الحية التي لا تزال متداولة بين الناس، وتحمل في مضامينها القيم والعادات والتقاليد التي نفخر ونعتز بها.
وعن مشاركة فرقة أمية بيّن تيسير علي مدير فرقة أمية للفنون الشعبية، أن المشاركة جاءت لنقدم تراثنا لشعبنا العظيم في سورية، وتتضمن المشاركة لوحات راقصة ودبكات شعبية ولوحة العرس السوري، وحرصنا على أن يكون العرس شاملا للمحافظات السورية كافة لنؤكد أننا شعب واحد متكامل عصي على التمزق.
ومن جهته بين اسماعيل العجيلي مدير فرقة الرقة للفنون الشعبية أن من الأهمية بمكان تقديم التراث السوري لتعريف الأجيال على إرثهم الثقافي، والفرقة قدمت مسرحية راقصة بعنوان «درب الغزلان» وهي تحكي قصة عشق جمعت بين شاب وصبية، ومن خلال هذه القصة التي كتبتها شهلة العجيلي نعرض للكثير من حكايات الرقة وبطولاتها وأمجادها، ونبين أن قصص الحب والعشق قديمة قدم التاريخ ونفخر أننا من يزرع الحب والسلام أينما حللنا.