تأسيسه والذي تموله الأمانة السورية للتنمية حيث استفاد نحو 2383 شخصاً من المشروع حتى تاريخه ووصل المبلغ إلى 400 مليون و200 ألف ليرة، ويمنح برنامج مشروعي سلفاً تشغيلية قيمتها حتى 200 ألف ليرة بقسط شهري 5500 ليرة بعد فترة سماح مدتها 3 أشهر بعد منح السلفة وتعليمية سقفها 50 ألف ليرة قسطها الشهري 3 آلاف ليرة لمساعدة الطلاب الجامعيين يبدأ تسديدها من الشهر التالي وهي سلف دون أي فائدة.
وبينت مديرة التنمية المحلية في المحافظة المهندسة أريج ماشي أنه يتم منح السلف للمستفيدين بناء على فكرة عمل أو مشروع أو دعم مشروع قائم للمساهمة في تحسين وضعهم الاقتصادي، مشيرة إلى أن البرنامج يستهدف 14 حياً في دمشق حيث تقوم لجان التنمية المحلية في الأحياء بالتوجه للأشخاص الأشد فقراً واحتياجاً مع الأولوية في منح السلف لذوي الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري والنساء المعيلات لأسرهم مبينة أنه تتم دراسة المشاريع المقدمة وتوجيهها ومساعدة المستفيدين والمساهمة بخلق فرص عمل جديدة داخل الأحياء خلال الجلسات التشاركية بين مكتب التنمية بالمحافظة وممثل عن الأمانة السورية للتنمية، مضيفة: يتم العمل على زيادة عدد الأحياء المستهدفة بهدف زيادة عدد المستفيدين من البرنامج خلال خطة العام المقبل لافتة إلى أن الالتزام بتسديد الأقساط الشهرية في الأوقات المحددة من قبل المستفيدين ساهم في زيادة أعدادهم.
..و8021 مســــتفيداً في حمص
حمص - الثورة:
ذكر رئيس مكتب التنمية المحلية في محافظة حمص المهندس علي الحسيكي أنه يتم العمل حالياً في 95 قرية موزعة في ريف المحافظة للاستفادة من القروض التي تمنح للسكان لإقامة مشاريع صغيرة. حيث يتم اختيار القرى بالتعاون مع فريق الأمانة السورية للتنمية- باعتبارها الجهة الممولة لبرنامج مشروعي - وذلك وفق مؤشرات إحصائية دقيقة تدرس الظروف المادية والظروف المناخية، مع مراعاة التوزع الجغرافي في المحافظة إضافة إلى خصوصية بعض القرى.
وأشار إلى أن عدد المستفيدين من البرنامج في حمص منذ عام 2013 وحتى نهاية الشهر التاسع من العام الجاري بلغ 8021 مستفيداً، وقيمة القروض الممنوحة لهم بلغت ملياراً و127 مليوناً و 819 ألف ليرة، وبلغ عدد المستفيدين من القروض التشغيلية 7068 مستفيداً، ومن القروض التعليمية 953 مستفيداً مشيراً إلى أن 80% من المستفيدين من القروض التشغيلية أسسوا لمشاريع زراعية صغيرة بشقيها الحيواني والنباتي وتربية الثروة الحيوانية، و20% عملوا في مشاريع أخرى كافتتاح بقاليات وبعض الحرف الصغيرة.