مستلزمات السيارة وخاصة حينما تم تخفيض كمية المحروقات المخصصة شهرياً والتي تصل إلى 350 ليتر شهرياً، وهي بالكاد لا تكفي لمسير 100 كم يومياً فيضطر السائق حينها لشراء البنزين من السوق السوداء بسعر يصل إلى 600 ليرة لليتر الواحد.
وأضاف السائقون أنه بالرغم من مرور نحو خمسة أشهر والعديد من المطالبات لم يتم زيادة الكمية، وبقي السائق والراكب هما الضحية.
رئيس نقابة عمال النقل البري والجوي بحلب أحمد إبراهيم أوضح أن تخفيض كمية البنزين لسيارات الأجرة العمومي (التكسي) أثرت سلباً على العمل، مؤيداً ما قاله السائقون أن الكمية لا تكفي، لأن الكمية التي تحتاجها سيارة الأجرة يومياً لتعمل لمدة وارديتن تقدر بحوالي 20 ليتر يومياً، مشيراً إلى أنه يوجد في حلب نحو /12700/ سيارة أجرة عامة (تكسي)
وبالمقابل وفيما يخص الميكروباصات العاملة على المازوت أشار رئيس مكتب النقابة أنه ونتيجة المطالبات تم زيادة كمية المازوت من 15 ليتراً إلى 20 ليتراً للميكروباصات سعة 14 راكباً، و25 ليتراً للميكروباصات سعة 24 راكباً.