إلا أن هدفها الأساسي الدفاع عن حقوق المرأة، وتغيير القوانين غير المنصفة بحقها، وتحقيق المزيد من التمثيل والمشاركة في الحياة العامة والسياسية.
وهذا يعكس درجة متقدمة من الوعي الاجتماعي، ومرحلة من التقدم والفاعلية وتصدت له المرأة السورية وتمسكت به، ولا تريد التوقف عنده أو التراجع عنه، رغم ظروف الحرب وما تركته من آثار سلبية على حياتها، حيث زادت الأعباء والتحديات، بسبب الأعمال الإرهابية، لدرجة يمكن أن يقول المرء ان الحديث عن حقوق المرأة في هكذا ظروف ترف ولا يشكل أولوية.
لكن كما قلنا النساء المدركات لواقع القوانين التمييزية والمجحفة، ولحاجة المرأة في الكثير من البلدات والمناطق، للتمكين الصحي والاقتصادي، بالإضافة لمعالجة آثار العنف والحرب، تابعنا بالعمل لتعديل تلك القوانين، والعمل على تحقيق العدالة الجندرية، على أمل نهوض مجتمعنا وتعافيه مع حضور عادل وفاعل للنساء فيه.