تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حريق هائل في غابات تونس ... إعصار إميلي يتجه إلى الحدود الأميركية وهايتانغ إلى الصين

المكسيك -تايبه -تونس -اسبانيا
رويترز-ا.ف.ب -شينخوا -سانا -الثورة
عربي ودولي
الأربعاء 20/7/2005م
بعد ان ضرب اعصار اميلي شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية اول امس ودمر فيها الفنادق والمنازل في مناطق المنتجعات الرئيسية وادى ذلك الى ان اوقفت المكسيك صادراتها النفطية ومعظم منشآت انتاج النفط وموانىء تصديره نحو البحر من اجل هجمة جديدة نحو حدود الولايات المتحدة .

ذكرت رويترز أن عشرات الالاف من السكان المحليين والسائحين فروا فزعا على امتداد الشريط الساحلي لمنتجعات ريفييرا مايا الى الملاجىء في الوقت الذي وصلت سرعة الرياح الى 135 كيلومترا في الساعة. واغلقت المكسيك معظم منشات انتاج النفط وموانىء تصديره في خليج المكسيك ليتوقف انتاج 95ر2 مليون برميل يوميا من الخام حتى منتصف الاسبوع مع تجميد كل الصادرات.‏

والمكسيك من اكبر موردي النفط الى الولايات المتحدة وتسببت انباء خفض الانتاج في قفزة كبيرة لاسعار النفط الخام العالمية.‏

من جهتها استعدت الصين لاسوأ الاحتمالات في الوقت الذي اتجه الاعصار هايتانغ الى ساحل جنوب شرق الصين امس بعد ان قتل اربعة اشخاص واصاب 9 2 اخرين واحدث اضرارا تقدر بحوالي 14 مليون دولار في تايوان.‏

ونقلت رويترز عن مكتب الارصاد الجوية المركزي في تايوان قوله ان الاعصار فقد بعضا من قوته اثناء مروره فوق جزيرة تايوان ووصلت سرعة رياحه الان الى 126 كيلومترا فى الساعة مما جعله اعصارا متوسط القوة.‏

من جانب اخر قالت مصادر امنية ورجال الدفاع المدني امس ان حريقا هائلا اندلع اول امس في غابة جبلية بفندق باب الجديد في الضاحية الجنوبية للعاصمة تونس ما تسبب في اهلاك وتدمير نحو سبعة هكتارات من الاشجار والغابات.‏

وقد تمت السيطرة عليه بعد اكثر من ساعتين ونصف ويرجح ان يكون بفعل ارتفاع درجات الحرارة .‏

وفي السياق ذاته اعلن مسؤول في جهاز الاطفاء الاسباني انه تمت السيطرة جزئيا على الحريق الذي اتى على اكثر من 12 الف هكتار من الغابات واسفر عن مقتل 11 عنصرا من رجال الاطفاء في منطقة غوادالاخارا وسط اسبانيا .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية