منذ شهر تقريبا والتي كانت لها آثار سلبية على البيئة والسكان على السواء كالعواصف الرملية الشديدة (اي ما تسمى بالعجاج) حسب مقولة اهالي المدينة والتي أدت الى وفاة العشرات من المواطنين ودخول المئات الى المشافي وللتخفيف من مضار تلك العواصف يتطلب الامر توسيع مشروع الحزام الاخضر حول المدينة والذي بدأ العمل به ومن ثم توقف.
المطلوب من مديرية زراعة دير الزور والبوكمال استكمال زراعة الشجيرات في الاراضي الزراعية الشاسعة لتلطيف الجو من جهة وللتخفيف من حدة العواصف الرملية الشديدة من جهة اخرى .
يأمل اهالي مدينة البوكمال من مجلس بلديتهم اعطاء استثمارات زراعية بصورة معقولة في الاراضي الواقعة حول المدينة حيث لم يبق من أراض صالحة للبناء والإعمار الا القليل بسبب الاستثمارات فضيق الخناق على الاهالي وحال دون سهولة الحصول على رخص البناء حيث لم يستطع اي مواطن من انشاء منزل الا بشق الانفس بسبب كثرة الاستثمارات فما المانع من تحويل الانظار لتلك الاستثمارات نحو البادية التي تتميز بمساحات زراعية لانهاية لها.
إهمال وتقاعس
يعاني القاطنون ببلدة عين ترما التابعة لمحافظة ريف دمشق من الحفر والمطبات التي تعج بها الشوارع الرئيسية والفرعية اضافة الى تبعثر الحجارة والحصى بتلك الشوارع وهذا ان دل على شيء إنما يدل على اهمال مديرية الخدمات الفنية والبلدية لتلك البلدة الوادعة والواقعة بين احضان الغوطة وهذا ما يدعونا للتساؤل ما مهام مجالس البلديات كبلدية عين ترما اذا لم تقم بتقديم بعض الخدمات كترحيل الانقاض وتعبيد الشوارع.
لم تستجب لشكاوى المواطنين
يعاني سكان الشارع الكائن خلف معهد اللغات بحي 86 التابع لبلدية المزة بمحافظة دمشق وبالتحديد الذي يجاور مكتب ابو درغام العقاري من مشكلة دائمة تنغص حياة سكان الشارع المذكور وهي انسداد ريكارات قساطل الصرف الصحي منذ عدة اشهر الامر الذي يؤدي الى تحويل الشارع والازقة الى سيول من مياه الصرف الصحي المضرة بالصحة ويعود السبب الى انسداد الريكارات كما أفادنا به المواطن مؤيد ابراهيم الى امتلائها بمخلفات البناء من رمال وحصى وغيرها ما تطلب الامر الى تقديم شكوى الى البلدية الا انها (طنشت ) عن الموضوع ولم تأخذ له اي اهمية.
والسؤال لماذا الاهمال والتقاعس عن حل المشاكل الخدمية يا بلدية المزة ? هل يجوز ذلك?
وسائل نقل غير كافية
يعاني اهالي بلدة عين ترما التابعة لمحافظة ريف دمشق ازمة نقل قاسية بسبب قلة عدد سيارات السرافيس العاملة على خطهم فهناك معاناة حقيقية تتسبب بتأخرهم عن اعمالهم بصورة يومية وخاصة اثناء فترة الصباح واثناء عودتهم الى منازلهم عند الظهيرة ايضا حيث ينتظرون على قارعة الطرق لمدة ساعة تقريبا تحت حرارة الشمس الملتهبة ريثما يحظون بسيارة تنقلهم الى مكان عملهم او الى اي جهة اخرى واذا ما جاءت سيارة فإنها غالبا ما تكون مزدحمة بالركاب .
حبذا لو تتكرم ادارة فرع محافظة ريف دمشق بفرز عدد من السيارات من خطوط اخرى لتعمل على خط البلدة المذكور لرفع المعاناة عنهم دون منغصات .
برسم كهرباء الحفة
أصبحت مشكلة انقطاع التيار الكهربائي عن بلدة وطا الخان التابعة لمنطقة الحفة بمحافظة اللاذقية الهم الذي يقلق الاخوة المواطنين .
وذلك بسبب عدم استقرار التيار الكهربائي ما يؤثر على الادوات المنزلية حيث ينقطع التيار بشكل يومي لعدة ساعات ما يؤدي الى توقف المصالح والمهن فهل من حلول مجدية لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي يامديرية كهرباء منطقة الحفة?