تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حدث هذا في مركز ثقافي ..?!

ثقافة
الأربعاء 20/7/2005م
احمد بوبس

ماذا يحدث في المركز الثقافي العربي ببلدة ببيلا? سؤال اصبح طرحه والاجابة عليه ضرورة ملحة, بعد الممارسات العجيبة الغريبة لرئيس بلدية ببيلا تجاه المركز الثقافي ومديريته المعينة حديثا والتي ازدادت رغم ما كتبناه قبل هذه المرة وهذه الحكاية من الفها الى يائها :

منذ فترة تم تعيين سوسن رجب مديرة للمركز الثقافي العربي ببلدة ببيلا .‏

ومنذ اليوم الاول لتسلم مديرة المركز سوسن رجب, بدأت حركة نشيطة لتفعيل المركز واقامة الفعاليات الثقافية فدعت مجموعة من المثقفين الى اجتماع للاستفادة من خبرتهم في تحريك المركز ثقافيا وبدأت النشاط الفكري فعليا بمحاضرة وعند موعد المحاضرة فوجئ الجميع ان باب المدرج مغلق بأمر مديرية البلدية واضطر المحاضر ومعه الجمهور للانتظار نحو ربع ساعة بعد موعد المحاضرة حتى قام مدير المراكز الثقافية الدكتور غسان علاءا لدين باتصالاته وتم احضار المفتاح.‏

الامر الثاني الذي لجأ اليه رئيس البلدية في محاربة مديرة المركز تمثل في عرقلة دفع تعويض المحاضرة للمحاضر فورا بعد القاء محاضرته, كما يجري في كل المراكز الثقافية في سورية وكان طلب محاسبته بإيعاز منه - ان يحضر المحاضر في اليوم التالي ليقوم بمعاملة طويلة عريضة من اجل قبض مبلغ 950 ليرة سورية تعويض المحاضرة.‏

وغادر المحاضر المركز يوم الاحد الماضي دون قبض تعويض محاضرة لامتناع محاسبة البلدية في تسليم المبلغ لمديرية المركز وفي هذا اساءة للمحاضرين وطبعا هدف رئيس البلدية من تصرفه هذا دفع الادباء والمثقفين لعدم القيام بنشاطات بالمركز, وبالتالي افشال مديرة المركز في مهمتها .‏

وايغالا في محاربة رئيس البلدية لمديرة المركز أوعز الى مستخدميه بنزع الانارة من مدخل مدرج المحاضرات.‏

واذا كان الدخول الى المدرج في اول المحاضرة لا يشكل مشكلة . لأن الوقت يكون نهارا, فإن الجمهور عندما خرج كان الظلام دامسا,وكان على الشخص تلمس طريقه حتى لا يقع لاسيما وان الامر يستلزم هبوط سلم كثير الدرجات .‏

الامر الثالث ان رئيس البلدية يحتجز الاموال الخاصة لشراء تجهيزات للمركز - وهي متوفرة- فلا يوجد في المركز سوى اذاعة بدائية ومكروفون وحيد. واية محاضرة تحتاج الى ثلاثة ميكروفونات على الاقل الاول للمحاضر والثاني للمقدمة, والثالث للجمهور من اجل المناقشة والمداخلات كما ان المركز يفتقد الى الاجهزة المساعدة في النشاط الثقافي مثل جهاز الاسقاط والشاشة واجهزة الفيدو والفيدو (CD) والمسجلة ففي المحاضرة التي القيتها في المركز اضطررت الى استعمال الفيديو الخاص بي ,و احضرت مديرة المركز مسجلة من منزلها واستعارت جهاز تلفزيون ورئيس البلدية يصر على رفضه شراء هذه التجهيزات الموجودة في كل المراكز الاخرى.‏

وكما يبدو ..فإن ما كتبناه في مرة سابقة اثار غضب رئيس البلدية, فتهجم على مديرة المركز وهي جالسة في مكتبها, وشتمها وحاول ضربها لولا تدخل الموجودين ومنعه من ذلك وحضرت شرطة قسم ببيلا ونظمت ضبطا في الحادثة.‏

وتصرفات رئيس البلدية ليست بريئة, وليست من دون خلفيات. فهو في كل تصرفاته مدفوع من مدير مكتب محافظة ريف دمشق زوج مديرة المركز السابقة التي تم اعفاؤها بعد فشلها في اقامة النشاطات وشهد المركز ايامها سباتا عميقا في محاولة من الاثنين لخلع المديرة الحالية النشيطة واعاة السابقة.‏

هذه المسألة نضعها امام وزير الثقافة الذي يتبع المركز اليه, وامام وزير الادارة المحلية ومحافظ ريف دمشق التي تتبع بلدية ببيلا اليهما فقد تجاوزت تصرفات رئيس بلدية ببيلا كل حدود الممكن وهذه المسألة تطرح امرا هاما وهي ضرورة الفصل اداريا وحاليا بين البلدية والمركز الثقافي حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث .‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 20/07/2005 02:20

إسمع يارئيس بلدية ببيلا: لاعلاقة لك بالثقافة لامن قريب ولامن بعيد, وإذ اكتفينا المرة الماضية بضبط في مخفر الشرطة, فقد نوصل الأمر للقصر الجمهوري في المرة الثانية, وقد أعذر من أنذر. مفتاح المركز الثقافي يجب أن يكون من ثلاث نسخ واحدة بيد الفراش أو الحارس سمه ماشئت, والثاني بيد مدير المركز والثالث يتنقل بين أيدي المحاضرين بالتسلسل الزمني لمواعيد محاضراتهم, وإياك أن تقطع النور عن درج الخروج, وصندوق الدفع مع الوصل يجب وضعه مسبقا عند محاسب المركز..فعيب كل العيب أن يلتفت رئيس بلدية لغيرة بين النسوان, ويلهينا عن عمل ثقافة. ثم أين وزير الثقافة ليتدخل ويحسم الأمر؟ ألم يسمع بالمشكلة؟ أم أنه يطنش فربما رئيس بلدية ببيلا مسنود ومدعوم حتى يفجر هكذا على مديرة ثقافة؟ هل يريد توسيخ سمعتنا العطرة أمام لجان حقوق المرأة؟. هذا أمر من مواطن لرئيس بلدية ببيلا, وأمر المواطن على عين الشرطة والحكومة معا.

معتز المصري |  motaz1979@hotmail.com | 30/10/2006 08:52

لا عجب في تصرف هذا الانسان الغير مسؤول و البعيد كل البعد عن أدنى مستويات الثقافة كيف لا وهو كالعديد غيره من رؤساء البلديات الذين لا يهمهم سوى جلب السماسرة و المرتزقين الذين يفبركون معاملات الأبنية المخالفة عند رئيس البلدية الذي سيقبض على كل متر مخالف الاف مؤلفة فهذا هو همه الوحيد ينتهز فرصة إقالة رئيس البلدية الذي قبله لكي يستلم مكانه بتعيين من المحافظة لم ينم الليل من أجل الإطمئنان على نجاح (الواسطة) التي عينته فكل همه ملء جيوبه من الرشاوي و الحصول على الثروة من هذا المنصب و هو يعلم كل العلم ان نهاية المطاف ستكون في سجن عدرا و سينال حريته بعد دفع المبلغ المطلوب والذي لا يشكل شيء أمام الثروة التي جمعها من منصبه الحبيب.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية