وذلك عبر اتفاقيات متعددة منها الحديث ومنها القديم التي يتم تحديثها حاليا مشيرا الى وجود عقود كبيرة مع ايران خاصة في مجال الخطوط الحديدية واضافة الى النية المستقبلية لعقود اخرى في قطاعات النقل الاخرى.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده امس مع السيد احمد دنيا مالي معاون وزير الطرق والمواصلات الايراني وحضور معاون وزير النقل لشؤون النقل البحري والمديرين العامين لمرفأي اللاذقية وطرطوس اضافة الى سفير ايران لدى دمشق هذا الاجتماع الذي يأتي ضمن اطار اللقاء الثاني للجنة البحرية المشتركة السورية - الايرانية.
واشار السيد الوزير الى موقع سورية الاستراتيجي والذي يجعلها صلة وصل مهمة واستراتيجية في المنطقة منوها الى خط الترانزيت الثلاثي بين سورية وايران والعراق.
من جانبه اكد الدكتور عماد عبد الحي معاون وزير النقل لشؤون النقل البحري على ان العلاقات المميزة بين البلدين لا سيما السياسية تدفعنا لمزيد من التعاون من النواحي الاقتصادية خاصة في قطاع النقل البحري التي تتميز سورية وايران بالتخصص فيه.
واشار عبد الحي الى ان هناك قرارات جريئة بهذا الخصوص ستتخذ بما يخدم مصالح البلدين.
اما السيد أحمد دنيا مالي معاون وزير الطرق والمواصلات الايراني اكد على تحقيق قفزات نوعية في مجالات التعاون في مجال النقل وبذل الجهود الحثيثة من قبل الجانبين لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا, وامل السيد مالي تفعيل خطة الترانزيت الثلاثي بين سورية - وايران والعراق ووصول المشروع الى هدفه المنشود لا سيما وان البلدان الثلاثة تلعب دورا مفصليا بخصوص الترانزيت بين الشمال والجنوب.