وجرت اشتباكات عنيفة بين مسلحين مجهولين والقوات العراقية في تلعفر في حين اعلن الرئيس العراقي جلال الطالباني ان الدستور العراقي قد يكون جاهزا قبل نهاية تموز الجاري بينما أظهر استطلاع للرأي ان ثلثي البريطانيين يربطون بين اعتداءات السابع من تموز في لندن ومشاركة بريطانيا في الحرب على العراق. كما اعتبرت المعارضة الاسترالية ان ارسال قوات استرالية الى العراق ضاعف خطر الارهاب في استراليا.
فقد قتل 13 شخصاً امس في هجوم شنه مسلحان يستقلان سيارتين استهدفا حافلة تنقل عمالا الى قاعدة أميركية في بعقوبة شمالي بغداد.
كما ذكرت مصادر الشرطة العراقية ان مسلحين قتلوا بالرصاص ثلاثة من أعضاء لجنة صياغة الدستور الجديد في العراق اثناء مغادرتهم احد المطاعم في العاصمة العراقية.
وفي كركوك قتل شخصان أحدهما شرطي بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية للشرطة في مدينة كركوك شمال العراق.
كما قتل اربعة أشخاص بينهم ثلاثة مسلحين في اشتباكات كثيفة وقعت بين القوات العراقية ومسلحين في تلعفر.
ونقلت آ ب عن الطبيب صالح حيدر مديرمشفى المدينة قوله ان ثلاثين شخصا آخرين اصيبوا بجروح في الاشتباكات اصابات بعضهم خطيرة وفي غربي المدينة قتل ثلاثة مدنيين لدى سقوط قذائف مورتر على منازلهم دون ان تعرف الجهة التي اطلقت القذائف وفي شمال بغداد قتل سبعة اشخاص بينهم اربعة جنود وجرح اربعة آخرون بينهم ثلاثة جنود في سلسلة هجمات متفرقة وقعت في سامراء وبلد وتكريت.
من جانب آخر بدأ أطباء مستشفى اليرموك غربي بغداد اعتصاماً مفتوحاً حتى تحقيق مطلبهم المتمثل بتأمين الحماية لهم وذلك إثر تعرض زملائهم للاهانة والضرب من قبل بعض عناصر الجيش أمس الاول.
وذكرت أ ف ب ان اطباء المشفى اعلنوا مطالبهم عبر وثيقة حملها قرابة اربعين منهم وهم يجتمعون امام جناح الاطباء مشيرين الى ان اعتصامهم سيستمر لحين تنفيذ مطالبهم بمنع دخول السلاح الى المشفى وتوفير الحماية للاطباء. من جانب آخر صرح رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي انه نجا من محاولة اعتداء استهدفته خلال زيارة قام بها مؤخراً الى لبنان على صعيد آخر نقلت أ ف ب عن الرئىس العراقي جلال طالباني قوله للصحافيين في ختام لقائه مع علاوي ان اللجان العاملة على كتابة الدستور تعمل بنشاط وقد أوشكت على الانتهاء من صياغة الدستور العراقي وقد يكون جاهزاً قبل نهاية تموز الجاري.
وبموجب قانون ادارة الدولة فإن صياغة الدستور الجديد في العراق يجب ان تنتهي بحلول 15 آب على ان يعرض النص لاستفتاء قبل 15 تشرين الاول المقبل.
وفي لندن أظهر استطلاع للرأي نشر امس ان ثلثي البريطانيين يعتبرون ان هناك رابطاً في اعتداءات السابع من تموز في لندن ومشاركة بريطانيا في الحرب على العراق ورداً على سؤال لمعرفة اذا كانت وفي اي اطار اعتداءات لندن مرتبطة بقرار رئيس الوزراء توني بلير اشتراك بلاده في الحرب قال 33 بالمئة ان بلير يتحمل مسؤولية كبيرة في الاعتداءات.
وفي سيدني رأت المعارضة الاسترالية ان ارسال قوات استرالية الى العراق ضاعف كثيرا خطر الارهاب في استراليا.