ويستخدم البابونج كعشبة طبية منذ القدم، وكان جوهر استعمالها في التغلب على المشاكل المعدية والمعوية، ولا يزال هذا الاستعمال منتشراً ، إضافة إلى استعمالات أخرى ، فهو مفيد لحالات القلق .
ويساعد شرب البابونج في تهدئة آلام القرحة المعدية، وكي يتحقق الأمر لا بد من اتباع طريقة خاصة ، إذ على المصاب أن يتناول مغلي البابونج ثم يستلقي مدة 5 دقائق على ظهره ومثلها على جنبه الأيسر، ومن ثم على بطنه ، وأخيراً على جنبه الأيمن، من أجل ضمان ملامسة شاي البابونج لكامل جدران المعدة.
ويعجل البابونج في التعافي من السعال بسرعة أكبر خلال موسم البرد، ويرجع البعض ذلك إلى خصائص البابونج المضادة للبكتيريا والمقوية لجهاز المناعة.
ويساعد شاي البابونج مرضى السكري في الحفاظ على مستوى سكر الغلوكوز في الدم بعيداً عن التقلبات المثيرة لعوارض داء السكري.
وتفيد الكمادات الباردة المشبعة بمغلي البابونج في التخلص من الهالات السوداء ومشاكل أخرى تصيب العينين، إلا أن الصيدلاني الألماني ماتياس أرنولد حذّر بشدة من استعمال شاي البابونج في حال إصابة العين بالتهيج لأنه يزيد الوضع سوءاً .
وهناك بعض الأدلة التي تؤكد فوائد شاي البابونج للتنحيف، حيث يمكن أن يساعد تناول كوب منه قبل الأكل بعشر دقائق على الأقل على زيادة إنتاج العصارة المعدية التي تساعد بدورها في فقدان الوزن.
أما في شأن الكمية التي يجب تناولها من شاي البابونج، فينصح بتناول 3 إلى 4 أكواب يومياً بين وجبات الطعام. لكن على الحوامل أن يتجنبوا شربه لأنه يمكن أن ينبه الرحم ويثيرالإجهاض ، وكذلك على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في النزف أن يتحاشوه لأنه يزيد من سيولة الدم.