أسعف إلى مشفى دمشق متوفياً، العامل عيسى أحمد هولة 32 سنة من معمل الزجاج القديم في حوش بلاس. إثر تعرضه لحادث صعق بالكهرباء داخل إحدى الغرف القديمة والمهجورة في المعمل عندما أراد وصل موقد حراري كهربائي قديم بهدف تدفئة العمال في ساعات الصباح الباردة.
تم اجراء صدمات كهربائية في المشفى لقلب العامل الذي لم يتجاوب مع محاولات إسعافه ما أكد وفاته إثر الحادث مباشرة.
العاملون في معمل الزجاج المذكور، أكدوا أن الوفاة ناجمة عن ظروف إهمالهم بلا تدفئة بعد تهديم نصف المعمل القديم، حيث تم الاحتفاظ بهم بأمر إداري للدوام بصفة شكلية ودون أي إنتاج يذكر ضمن بعض الغرف القديمة والمهجورة في نصف المعمل الباقي بلا توفير أي تدفئة أو حتى منحهم الحد الأدنى من ظروف الأمان....
حيث راح معظمهم يشتكي من بطالة مقنعة، ولايزال الوضع حسب قولهم على ماهو عليه...
كوم أحجار ولاهذا الجار....
أسعفت إلى دمشق المدعوة ميساء ابراهيم إثر تهجم الجوار عليها للمرة الثانية أثناء قيامها بنشر الغسيل على السطح.وحسب روايتها أنها تسكن في الكسوة قرب بناية الكويتي وأن دوافع الجوار للتهجم عليها لإكراهها على ترك المنزل ومغادرة الحارة التي اعتادت عليها، هذا بالرغم من أن منزلها ملك طابو لها وقد اشترته بعد استئجاره من الجيران الذين كان لهم وارتفع مكانه بناء من عدة طوابق حيث أصابهم الجشع وأرادوا الاستيلاء على الطابق الذي كان من نصيبها. القائمون على إسعاف ميساء أكدوا إصابتها بعدة جروح غير نافذة في البطن والعضد والفخذ، إضافة لسحجات متفرقة في كافة أنحاء الجسم.
قطع الأعناق...
أسعف إلى مشفى دمشق المدعو محمد المصري/العمر 25 سنة/ من سكان المجتهد إثر تعرضه لضربة سكين في وجهه لأنه تلاسن كسائق سرفيس على الدور في مركز الانطلاق تحت جسر الرئيس مع سائق سرفيس آخر تهجم عليه وضربه بسكين في أنفه...
سجلت هذه المشاجرة الدامية بين سائقي السرافيس في الضبط رقم 2428 بمخفر المرجة.. ولازال السجال مستمراً...
عامل الصيانة بحاجة لصيانة
تعرض أحمد خالد يحيى العمر 40 سنة العامل في الصيانة بالمحافظة لحادث صدم بموتور يركبه شاب مراهق أثناء نزوله من السيرفيس متوجها إلى عمله في حوش بلاس حيث هرب سائق الدراجة النارية وأسعف المصاب إلى مشفى دمشق ليتبين أن عامل الصيانة بات بحاجة لعملية صيانة بدأت من تسع قطب في جفنه العلوي اليميني وجبيرة في اليد اليمنى.