السيد خالد عبارة رئيس مجلس الضمير تحدث عن معاناتهم وعن الحلول المقترحة لإنهائها والتي لم تر النور الى الآن ، حيث أشار إلى أن محضر اجتماع اللجنة المشكلة بالأمر الإداري رقم 13/ص / تاريخ 4/6/2008 تضمن معالجة المياه الآسنة الناتجة عن مجرور مياه مدينة الرحيبة وذلك من خلال عدة مقترحات منها إنشاء سواتر ترابية على طول مجرى المياه المذكور من الرحيبة الى الضمير من أجل تبخر المياه في الجو، إضافة لزراعة أشجار الكينا والدردار على طول المجرى وحوله حيث إن لهذه الأشجار قدرة كبيرة على امتصاص المياه، ،وبناء على كتاب السيد المحافظ رقم /2223/ ص7/ تاريخ 15/7/2008 الموجه إلى السيد مدير زراعة ريف دمشق بخصوص معالجة المياه الآسنة الواردة من الرحيبة الى الضمير تم تشكيل لجنة مؤلفة من أعضاء من الجهات المعنية ، وقد تبين بعد الكشف من قبل اللجنة إمكانية التشجير الحراجي في موقع سد الضمير والوادي المسيل المؤدي إليه .
إلا أن الحل الأمثل والنهائي للوضع القائم هو الاسراع في بناء محطتي معالجة لمياه الصرف الصحي في مدينتي الرحيبة والضمير..
وفيما يتعلق بطريق المكاسر والحلول المقترحة بشأنه قال : وجهنا كتاباً برقم 74/ص تاريخ 19/1/2009الى المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية عرضنا فيه ضرورة إعادة النظر في الدراسة المقترحة من الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية حول طريق التحويلة الثاني بعرض/30/ متراً حيث إن الحل المقترح من قبل الشركة هو توسعة طريق تحويلة دمشق - بغداد- وإنشاء اعمال صناعية على الطريق الذي لايتعدى عرضه أربعة كيلومترات وإنشاء حوالي أربعة اعمال صناعية إضافة لمعابر مشاة ، حيث الحاجة الماسة لإنشاء معابر بأعداد كبيرة وذلك للحيلولة دون فصل المدينة الى جزءين شمالي وجنوبي ، كما أوضحنا حاجة الطريق الى الاستملاك الكامل واستملاك بعض المساكن الموجودة على طرفيه ، ووجود جسر القطار والعبارة المقابلة له والمنفذ سابقاً يتطلب دراسة من لجنة مختصين بالجسور وبيان حالته الفنية.
وأكد أنه بناء على الأسباب السابقة مجتمعة يقترح مجلس المدينة إعادة النظر في الدراسة المقدمة حيث يوجد طريق بديل وسهل يقع خارج المدينة وخارج توسعها التنظيمي ويتطلب عدداً أقل من الأعمال الصناعية ولايحتاج الى معابر للمشاة كما أنه لايحتاج الى استملاك بمساحات كبيرة.