اولاً : تسويق المنتجات الزراعية والحيوانية داخلياً وخارجياً .
ثانياً : التخزين بشقيه المبرد والعادي لصالح المؤسسة وللغير.
ثالثاًً : النقل بشقيه المبرد والعادي لصالح المؤسسة وللغير .
يقول المهندس نادر عبد الله مدير عام مؤسسة الخزن والتسويق :
تعتمد المؤسسة سياستها التسويقية التركيز على تجارة الجملة تحديداً ورغبة من المؤسسة في ايصال السلعة الى المستهلك النهائي عمدت المؤسسة الى اسناد أكثر من 100 صالة بيع بالمفرق ونعمل على زيارتها والتوسع في عدد الفروع وحالات البيع ولدينا 44 مركزاً جديداً سيتم افتتاحها قريباً ولدينا تجربة جديدة تتمثل بالسيارات الجوالة التي نعول عليها أهمية كبيرة في الوصول الى الأماكن والأسواق الشعبية التي لم نكن نصلها وعددها أكثر من 75 سيارة موزعة بشكل مناسب على أحياء المدينة والريف ونعمل على زيادة أعدادها .
وأضاف عبد الله ونهدف من خلال ذلك تقديم السلعة الرخيصة والجيدة للمواطن بعيداً عن السماسرة والتجار والمضاربين والمحتكرين وعن التدخل الايجابي ودور المؤسسة في كسر الأسعار يقول عبد الله :
قامت المؤسسة بالتصدي لسياسات التجار الاحتكارية والوقوف في وجه الغلاء وارتفاع الأسعار فمثلاً عندما انخفضت كميات السكر في الأسواق وارتفعت أسعاره عالمياً قمنا باستيراد كميات كبيرة اعادت التوازن الى السوق وكبحت الأسعاروبيع الكغ الواحدبـ/27/في صالاتنا وكان يباع في السوق بـ 40ل.س وهناك كميات جديدة من السكر الأبيض وكذلك قمنا باستيراد العدس والحمص والفاصولياء وبأسعار منافسة تقل عن أسعار السوق بحدود25-30٪ والدور الرائد كان للمؤسسة في استيراد اللحوم بأنواعها كافة كلحم الخاروف من الارغواي ولحم العجل جاموس من الهند - وهذه اللحوم مراقبة صحياً ومذبوحة على الطريقة الإسلامية.
والمؤسسة تبيع الفروج المبرد والمراقب صحياً وبيض المادة وبأسعار تقل عن أسعار السوق كما تقدم لحم الخاروف والعجل المحلي وبأسعار تقل بنسبة 20٪ عن أسعار السوق على أقل تقدير كما نستورد الاسماك المثلجة والمحلية ومن الناحية التسويقية تقوم المؤسسة بتنفيذ السياسات والتعليمات الحكومية التي تستهدف الفلاحين ومساعدتهم على تسويق انتاجهم بعيداً عن السماسرة والتجار وتقوم المؤسسة بتسويق التفاح والحمضيات بأنواعها والرمان والعنب والبطيخ...الخ
وتدخلنا يكون لمصلحة المستهلك والفلاح في الوقت نفسه والوضع التسويقي جيد في المؤسسات وما يشاع عن أحجامنا عن تسويق بعض المنتجات هدفه التأثير على المنتجين لبيع محصولهم بأدنى الأسعار وبناء عليه خفضنا هذا العام أجور التخزين بحدود 50٪ بالكميات المفتوحة وهذا تشجيع للفلاح ليقوم بتخزين فائض الانتاج لديه وبعيه في أوقات الندرة مما يساهم في حصوله على سعر أفضل ويبعده عن الاستغلال ويشجعه على زيارة الإنتاج.
وللمؤسسة العامة للخزن والتسويق نشاطات أخرى كمعمل لتصنيع الأكياس الشبكية من مواد البولي ايتلين وبقياسات مختلفة وتمتلك المؤسسة زرائب لتربية وتسمين المواشي وفق أحدث التقينات وتخضع الحيوانات لفحص فني وصحي قبل الذبح ولديها مسالخ فنية بمواصفات عالية صحية تذبح فيها المواشي على الطريقة الإسلامية كما يتوفر وحدات للخزن والتبريد وفق شروط فنية عالمية في كافة المحافظات كما يوجد لديها معمل لتصنيع الجلد الصناعي وتلبي حاجة المؤسسة والغير.
وأخيراً تسعى المؤسسة لتكون الملاذ الآمن للمستهلك والمنتج على حد سواء في ظل الظروف السائدة المتمثلة بالاحتكار وارتفاع الأسعار والغش والمضاربات لتحقيق اقتصاد اجتماعي متوازن وعادل للجميع.
والجدير ذكره ان مؤسسة الخزن والتسويق حققت أرباحاً بحدود مليار ليرة سورية عام2008 وحجم أعمالها يفوق/5/ مليارات ليرة سورية.