تشهد العلاقات السورية - التركية تقدماً كبيراً وتطوراً ملحوظاً وجاء مجلس التعاون الاستراتيجي تتويجاً لهذه العلاقات تم إلغاء تأشيرات الدخول للاشخاص والافراد الذين يحملون جوازات سفر خاصة وعامة ودبلوماسية وإعلامي.
الدكتور عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية يقول عن هذا الاتفاق :
إن العلاقات المميزة بين الدولتين الجارتين بدأت بالتنسيق والتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية وجاء اتفاق الغاء سمات الدخول كأحد الأوجه المهمة لاستكمال هذه العلاقات وهو ترجمة فعلية وعملية لها فنحن اتفقنا مع الأتراك على الاستثمارات المشتركة وعلى نقل البضائع ومرور السيارات من دون أي عقبات أو رسوم وبقي العنصر الأهم وهو العنصر البشري (الأفراد) إذاً الاتفاق يستكمل هذه الإجراءات ويقوي تلك العلاقات الاستراتيجية بالتواصل الشعبي بين الناس سواء زيارة الأقرباء في الأعياد والمناسبات الاجتماعية أو السياح أو الفعاليات الاقتصادية...الخ
وأضاف د.عمورة أن الاتفاق يساعد أيضاً على تسهيل اجراءات الدخول وهذا يشجع المواطنين من الدولتين على الزيارات السياحية وكذلك سياحة العبور أومايسمى التوقف اثناء الرحلات بعيداً عن الروتين والمعاملات ويمنع استغلال الناس من قبل سماسرة التأشيرات ويخفف الضغط عن السفارات أيضاً .
ولفت د. عمورة إلى وضع المراكز الحدودية الحالي من حيث عدم قدرتها على مواكبة عمليات دخول الأشخاص وطلب من المعنيين استكمال الاتفاق على الأرض وتجهيز المنافذ الحدودية بكل مايلزمها وزيادة عدد العاملين ممايستكمل ويسهل عملية الخروج والدخول من وإلى البلدين.
وختم د. عمورة كلامه: تشكل سورية بوابة تركيا الى الوطن العربي وأيضاً البوابة الدينية في موسم الحج والعمرة، لذلك هناك توجه سوري - تركي لإقامة بوابة حدودية مشتركة بين الجانبين يراجع بها الزائر المركز الحدودي مرة واحدة في كل زيارة يقوم بها وهذا التوجه نتمنى أن نعممه على باقي الدول الشقيقة المجاورة.