وتدريب 1057 طالب عمل ضمن برنامج التدريب من أجل التشغيل المضمون، وتدريب ثلاثين رائد عمل ضمن برنامج رواد الأعمال وكذلك تحويل ستة مشاريع رواد أعمال الى المصارف. و تعمل الهيئة وفق برنامج رواد الأعمال وهدفه مساعدة أولئك الذين يحملون أفكارا مبدعة وخلاقة وذلك بتدريبهم لبلورة أفكارهم ونقلها إلى مشروعات على أرض الواقع تخدم أسرهم بالدرجة الأولى.
وبرنامج التدريب من أجل التشغيل المضمون هو برنامج يتوجه إلى الشركات الخاصة التي توجد فيها شواغر وظيفية إلى الباحثين عن فرص عمل، بحيث توقع الهيئة اتفاقية مع الشركة في مضمونها تتكفل الشركة بتدريب المرشحين من قبل الهيئة على متطلبات الوظيفة الشاغرة حسب التوصيف الوظيفي في الشركة نفسها وتتعهد بتوظيف الناجحين لمدة عام على الأقل وتسجيلهم في التأمينات وتأمين مستلزمات النقل وشروط العمل المناسبة وتعطيهم الأجر المناسب وعلى أن لايقل عن الحد الأدنى من الأجر في سورية، وتتكفل الهيئة بدفع مكافأة شهرية للمتدرب مقدارها 3000 خلال فترة التدريب.
وأشار الراعي إلى برنامج حاضنات الأعمال حيث تعمل الحاضنة على تحفيز المبادرات الفردية والمشتركة لتأسيس مشروع يتم تقديم المكان والتدريب والخدمات الادارية ومن الممكن المساعدة بالتمويل للشباب أصحاب أفكار المشاريع، ويختص هذا النوع من الحاضنات باحتضان الباحثين من ذوي الخبرة العلمية الرفيعة والمبدعين في مجال عملهم التقني ويملكون أفكارا مبنية على حقائق علمية في ميادين التجديد التقني لانتاج سلعة معينة أو الشباب أصحاب أفكار مشاريع مهما كانت بسيطة والتي يريدون تحويلها إلى مشاريع واقعية مجدية اقتصاديا تنتج منتجات قابلة للتسويق.
ويرى الراعي أن الهيئة أدت الغرض المطلوب منها إلى حد ما بشكل مقبول والمطلوب منها الآن العمل على تفعيل البرامج الجديدة وتحقيق الأهداف المنصوص عنها في المرسوم 39 لعام 2006 والهيئة الآن بصدد إعداد الهيكلة الادارية والنظام الداخلي من أجل تجهيز البيئة والموظفين القادرين على تنفيذ البرامج الطموحة لهيئة التشغيل وتنمية المشروعات، فعدم صدور الملاك العددي للهيئة حتى الآن هو من أهم الصعوبات التي تعاني منها الهيئة.