وبين الدكتور سليمان الخطيب معاون وزير التربية اهمية الاجتماع في طرحه للأمية التي تعد من القضايا الثقافية والتربوية والاجتماعية التي تمثل تحديا امام نشر العلم والثقافة في الوطن العربي اضافة لكونه متخصصاً نوعياً يركز على شمولية البحث وما يطرح فيه من خبرات لدول عربية في مجالات محو الامية وتعليم الكبار مشيرا الى ان الاهتمام بالتعليم في البادية والمناطق الحدودية التي لها الاثر في سد منابع الامية وتعليم الكبار بالتعاون بين وزارتي التربية والثقافة والمنظمات الشعبية المعنية.
واوضح الدكتور محمد تركي السيد معاون وزير الثقافة ان الامية مرض يتفشى في مجتمعاتنا العربية ومن المفروض التصدي له، وهناك تجربة اثمرت نتائج ملحوظة تجلت في تعاون وزارة الثقافة والمنظمات المعنية في محاربة الامية حيث انخفضت الى نسبة 10.4 وتم الاعتماد على سياسة تحرير المحافظات من الامية الابجدية حيث تم تحرير عدد من المحافظات منها.
من جهته الدكتور عبد المنعم عثمان مدير مكتب اليونسكو الاقليمي في بيروت اكد انه آن الاوان في المنطقة العربية لاحداث تغيير جوهري في الفكر والاساليب في مجال تعليم الكبار حيث لا يمكن الاستمرار في المنهجية التقليدية التي فشلت في محاربة الامية، والمطلوب تحول سريع في الفكر في تعليم الابجدية الى تعلم مهارات التفكير الناقد والوعي بمختلف اشكاله .
ونوه الدكتور غسان صالح ممثل منظمة الاسسكو بجهود المنظمة في محاربة الامية وادراك نتائجها السلبية وايمانا منها بضرورة تأمين المشاركة الفعالة لجميع فئات المجتمع فانها تبنت مبدأ تعميم التعليم للجميع والفئات المهمشة ليكون لها دور في الناتج الوطني لاستثمار طاقاتها وامكاناتها.