وتبحث القمة في جدول اعمالها ظاهرة ازدياد عدد الجياع في العالم الذين بلغ عددهم نحو مليار وعشرين مليون شخص بالاضافة إلى تفاقم أزمة الامن الغذائي العالمي بهدف اتخاذ الاجراءات والقرارات اللازمة للحد من الازمة والعمل على خفض عدد الجياع في العالم.
ويترأس وفد سورية إلى هذه الاجتماعات الدكتور عادل سفر وزير الزراعة والاصلاح الزراعي.
وقالت المنظمة في تقرير لها بهذه المناسبة ان تصاعد عدد الجياع في العالم لم يعد مقبولا نظرا لوجود الكثير من الوسائل الاقتصادية والتقنية لازالة الجوع ودعت إلى دعم وزيادة الاستثمار في الزراعة وخاصة لدى البلدان النامية للتغلب على الجوع والفقر ولضمان النمو الاقتصادي والسلام والاستقرار في العالم.
وطالبت المنظمة بزيادة الاستثمارات بمقدار 83 مليار دولار سنويا للقطاع الزراعي لدى الدول النامية وبزيادة حجم الاستثمار الزراعي بنحو 50 بالمئة وبالنهوض بأداء النظام الزراعي وتدعيم الامن الغذائي والبحوث العلمية والتنمية الزراعية وخدمات الارشاد الزراعي وتطوير البنى التحتية والارياف.
وكان الدكتور جاك ضيوف المدير العام لمنظمة الفاو بدأ اضرابا عن الطعام داخل مقر المنظمة لمدة 24 ساعة قبيل انعقاد القمة مؤكدا ان أزمة الغذاء هي سياسية وان العالم لم يتخذ بعد الاجراءات الضرورية واللازمة للتخلص من الجوع وذلك على الرغم من كل الوعود التي قطعتها دول العالم وخاصة الغنية منها محذرا من تفاقم الجوع في العالم ومواجهة أزمة غذائية عالمية جديدة.
وعشية انعقاد القمة وقعت منظمة الفاو والبنك الاسلامي للتنمية اتفاقية بقيمة مليار دولار مخصصة لتمويل التنمية الزراعية لدى الدول الفقيرة التي تنتمي إلى عضوية المنظمة والبنك للفترة بين العام 2010 ونهاية عام 2012.