والتي استعرضت الإجراءات المتخذة لتوفير احتياجات تلك الأسر من الخدمات الأساسية والسلع الغذائية والمواد الضرورية.
وأكد محافظ القنيطرة د. مالك محمد علي على ضرورة الإشراف على أحوال العائلات بشكل يومي وتلبية احتياجاتهم وفق الإمكانيات المتوفرة والتنسيق مع المنظمات والجمعيات الخيرية التي تهتم بالشأن الإنساني، داعياً إلى ايصال المعونات الغذائية والمادية لمستحقيها مع ضرورة مراجعة الأسر الوافدة إلى القنيطرة الجهات المعنية لتسجيل أسمائهم للاستفادة من الإعانات الغذائية والعينية.
وأشار د. جمعة الحسن رئيس فرع الهلال الأحمر بالقنيطرة إلى الخدمات التي قدمها الهلال الأحمر للمتضررين حيث بلغ نحو ستة آلاف أسرة والمساعدات المقدمة للعوائل شملت 6100 سلة غذائية و325 فراشاً و345 بطانية و300 سلة صحية و400 علبة حليب أطفال و200 كيس فوط للأطفال و150 كغ جبنة بلدي مشيراً إلى مساعدات الأمانة العامة السورية للتنمية بتقديمها نحو 1500 سلة غذائية و1400 علبة حليب للأطفال و90 بطانية و50 فراشاً ومجموعة من الألبسة المستعملة، والجمعيات الخيرية قدمت 100 قطعة سجاد و250 سلة غذائية متكاملة.
بدوره أحمد السعيد مدير الشؤون الاجتماعية أشاد بدور المجتمع الأهلي والجمعيات الخيرية والمنظمات الشعبية التي تقدم المساعدات لهذه الأسر ودورها التشاركي مع منظمة الهلال الأحمر فرع القنيطرة لتأمين كامل الاحتياجات اليومية للمتضررين من غذاء وكساء.
وطالب أعضاء لجنة الإيواء بضرورة وضع خطة لتوزيع الإعانات وفق أولويات كل مركز وحاجته فضلاً عن منع التدخين داخل المراكز التي تضم العائلات وتخصيص مكان للمدخنين بعيداً عن إقامة الأهالي ومحاسبة رئيس المركز في حال ثبت قيام مخالفة بهذا الموضوع.