وهزائم وخزي وعار سيوصم جباه أعدائها الغربيين وأتباعهم في المنطقة من عملاء وخونة ومرتهنين ومأجورين.
جزائري: الإرهاب سينقلب على داعميه
وفي هذا الإطار أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري أن الدول الداعمة للإرهاب في سورية ستندم، على ما تسببت به من عمليات إرهابية في سورية مؤكدا أن الإرهاب سينقلب على داعميه.
ونقلت وكالة أنباء فارس أمس عن جزائري قوله إن الإرهابيين الحائرين سيوجهون بنادقهم نحو الأنظمة السلطوية التي احتضنتهم مؤكدا صمود سورية شعباً وحكومة في مواجهة العمليات الإرهابية.
وأضاف العميد جزائري أن قوى المقاومة في المنطقة بلغت حداً من النضج السياسي يمكنها من الصمود أمام الأنظمة السلطوية مشيرا إلى أن الغرب وأميركا والنظم الرجعية في المنطقة والصهاينة باتوا الخاسر النهائي في الحرب على سورية.
من جهة ثانية أكد جزائري أن قيادات الجيش الإيراني مخولة بالرد الفوري على جميع تهديدات العدو مقللا من أهمية تصريحات بعض قادة الكيان الإسرائيلي التي تهدد الجمهورية الإسلامية في إيران.
وأضاف العميد جزائري أن إيران تملك قوات مسلحة تعتبر أكثر القوات المسلحة شعبية بالعالم.. مشيرا إلى تزايد شعبية القوات المسلحة الإيرانية لدى الشارع الإيراني حسب استطلاعات الرأي.
وفي كلام وجهه للإدارة الأميركية قال العميد جزائري لا تخطئوا فجميع خياراتنا مطروحة أيضا وعليكم العودة إلى أرضكم قبل أن تتورطوا أكثر في مستنقع المنطقة.
غيث: وقف التدخل الخارجي
المسلح والسياسي لحل الأمة
هذا في حين قال عبد اللطيف غيث عضو المجلس المركزي والمجلس الوطني الفلسطيني إن الهدف الامبريالي الأميركي الصهيوني الغربي للنيل من سورية دولة وجيشا وشعبا ومقاومة هو تحويلها لدولة موالية للسياسة الأميركية في المنطقة. وأشار غيث إلى أن المطلوب لحل الأزمة في سورية ولوقف نزيف الدم السوري هو وقف التدخل الخارجي المسلح والسياسي ومن أي جهة كانت في الشأن السوري الداخلي وبخاصة من أولئك المسلحين الذين جاؤوا إلى سورية من الخارج والاحتكام إلى الحوار وترك الشعب السوري يمارس حريته واختيار ما يريده.
جاد الله: لابد أن ينتصر السوريون في النهاية
بدوره أكد محمد جاد الله عضو هيئة العمل الوطني في القدس المحتلة أن سورية تتعرض إلى مؤامرة دولية قوامها الإسلام السياسي ودول النفط العربية وحلف الناتو بهدف تدمير الحضارة والتاريخ والذاكرة في سورية وفي بلاد الشام وذلك لتثبيت الكيان الصهيوني في المنطقة والسيطرة الامبريالية على شعوبها.
وأوضح جاد الله أن ما يدور في سورية يلحق ضررا جسيما بالسوريين كما يلحق الضرر نفسه بالشعب الفلسطيني الذي يعي ما يدور في سورية مشددا على أنه لا خيار لنا سوى التصدي لهذا التدمير الشامل الذي يجري ضد سورية وضد آمالنا وطموحاتنا في السيادة والاستقلال. وحيا جاد الله بطولات الشعب السوري في مواجهة هذه المؤامرة التي يتعرض لها وطنهم مؤكدا أن هذا الشعب لا بد أن ينتصر في النهاية.
الحموري:القرار الأول والأخير للسوريين وليس للخارج
من ناحيته قال زياد الحموري رئيس مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إن الموءامرة على سورية تتكشف كل يوم أكثر وأكثر فيما يحرز الشعب السوري تقدما في التصدي لها كما أن هناك تراجعا أوروبيا وأميركيا واضحا تجاه الوضع في سورية وهذا يعكس التخبط والتناقضات التي نراها اليوم بين موقفي أميركا وأوروبا.
وأشار الحموري إلى أن القوى الخارجية أدركت بعد فشل مخططاتها أن لا حل دون الحوار مع الحكومة السورية بينما بدأت بعض الدول المتآمرة تدرك أن لا حل إلا عبر الحوار فقط.
وشدد على أن المؤامرة على سورية لم ولن تمر كما كان مقررا لها والنصر قريب جدا وهو انتصار كبير لسورية ولكل العالم الحر لأنه يعني تقويض المخططات المعدة للمنطقة.
وعبر الحموري عن أمله بأن يعاد بناء سورية بتحقيق وتنفيذ الإصلاح الذي يختاره ويقرره الشعب السوري بعيدا عن التدخل الخارجي لأن القرار الأول والأخير هو لهذا الشعب الذي سيحافظ على دولته ووحدته واستقلاله.