وقال الرئيس زوما انه من المفيد أن يستمع لما يجري في سورية عبر أقنية اتصال مباشرة بين البلدين وعبر عن أسفه والمه لما تتعرض له سورية حاليا مؤكدا أنه لن يألو جهدا للمساهمة مع دول البريكس في العمل على تطبيق اتفاق جنيف ووقف العنف بأقصى سرعة ممكنة واطلاق الحوار السياسي.
بدورها عبرت الدكتورة شعبان عن شكرها لمواقف جنوب أفريقيا المتزنة تجاه الازمة في سورية.
وأشارت الدكتورة شعبان إلى البرنامج السياسي لحل الازمة في سورية الذي قدمه السيد الرئيس بشار الأسد لوقف العنف واطلاق الحوار دون شروط مسبقة.
ودعت الدكتورة شعبان الرئيس زوما إلى دعم هذا البرنامج الذي ينص على وقف العنف والشروع بالحوار خاصة خلال قمة دول البريكس المرتقبة في جنوب أفريقيا في 26- 27 الشهر الجاري على أن يكون الحوار بين السوريين أنفسهم وأن يكون القرار هو للشعب السوري.
وقدمت الدكتورة شعبان للرئيس زوما عرضا عن اخر مستجدات الوضع في سورية والابعاد الاقليمية والدولية للازمة في سورية وتداعياتها على المنطقة.
وأشارت شعبان إلى أن بعض الدول تسعى لاستمرار تأجيج الصراع الدموي الدائر في سورية من خلال تمويل وتسليح المجموعات الارهابية.
وشرحت الدكتورة شعبان للرئيس زوما كيف يتم استهداف البنى التحتية من منشآت اقتصادية وخدمية واستهداف المواطنين الابرياء.
حضر اللقاء مايتي نكوانا ماشاباني وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جمهورية جنوب افريقيا.
كما التقت الدكتورة شعبان ابراهيم ابراهيم نائب وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جمهورية جنوب افريقيا وناقشت معه تطورات الوضع في سورية وأهمية القمة المرتقبة لدول البريكس.
واعربت الدكتورة شعبان عن تقدير سورية للجهود التي يبذلها ابراهيم للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاءين بسام درويش السفير السوري في جنوب افريقيا.