تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«شباب العودة» يعلن إضراباً مفتوحاً عن الطعام تضامناً مع الأسرى في السجون الإسرائيلية.. قوى وأحزاب عربية: ستبقى فلسطين القضية المركزية وعلى الجميع إعادة توجيه البوصلة نحوها

سانا-الثورة
أخبار
الأحد 17-6-2012
ستبقى القضية الفلسطينية القضية المركزية للعرب رغم كل الدعوات التي تطمئن العدو الاسرائيلي وتبدي الالتزام بالاتفاقيات المبرمة معه ومحاولة البعض خلق عدو وهمي جديد

وإظهار اسرائيل على أنها «دولة» من نسيج المنطقة متجاهلة الإرهاب الذي يمارسه حكام الكيان الصهيوني وحصارهم المستمر لقطاع غزة فلا يكاد يمر يوم إلا وتعلن اسرائيل عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية بهدف إحكام حصار القدس وبشكل كامل تمهيداً لتهويدها‏

فضلاً عن تدنيسها الحرم القدسي وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية، ناهيك عن مواصلتها القمع والاضطهاد لأبناء الشعب الفلسطيني دون أن يتحرك أحد في العالم الذي يدعي الحرص كذباً وبهتاناً على حقوق الإنسان وفي هذا السياق أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان أمس في الذكرى الثالثة لرحيل مؤسسها الداعية فتحي يكن على ضرورة مواجهة المشروع الصهيوني التوسعي في لبنان والمنطقة والتصدي للمشروع الاستيطاني في فلسطين المحتلة وتهويد القدس.‏‏

كما دعت الجبهة الى التحرك والانتفاضة من جديد وتوجيه البوصلة نحو فلسطين ودعم القضية الفلسطينية القضية المركزية التي تعني الامة العربية والاسلامية جمعاء.‏‏

يأتي ذلك في وقت أعلنت حركة شباب العودة الفلسطينية اضرابا مفتوحا عن الطعام في كل أماكن توزع الحركة من فلسطين وسورية وتونس والاردن والمغرب لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني والمتمثلة في التضامن مع الأسرى الفلسطينيين وانهاء الانقسام والعودة الى تفعيل المادتين 9 و10 من الميثاق الوطني الفلسطيني.‏‏

ودعت الامانة العامة للحركة السلطة الفلسطينية وحركات المقاومة الوطنية الى التدخل في حل قضية الاسير محمود سرسك وباقي الأسرى في سجون الاحتلال كما دعت الحكومات العربية الى اغلاق السفارات والهيئات الدبلوماسية الاسرائيلية لديها والشباب العربي الداعم للقضية الفلسطينية الى فتح خيم للاعتصامات والاضرابات تضامنا مع الأسرى البواسل.‏‏

وطالبت حركة شباب العودة الفلسطينية الاعلام العربي بالعودة للقضية الفلسطينية كقضية مركزية وعدم تهميشها وبالتغطية المباشرة لما يحدث داخل الاراضي الفلسطينية داعية أبناء الشعب الفلسطيني بكل انتماءاتهم وفصائلهم الى تجاوز الخلافات فيما بينهم والتوحد في وجه الهجمة الصهيونية العنصرية التي استغلت اختلافاتهم لاتمام مخططها الاستيطاني وارتكاب جرائمها البغيضة.‏‏

وقالت الحركة في بيانها: يستمر هذا العبث والاجرام الصهيوني دون أن يرتفع صوت جامعة الدول العربية ومجلس الامن وأي طرف آخر يدعي حقوق الانسان حيث ينشغل الجميع بمعاقبة سورية المقاومة ومحاصرتها وتمهيد الاجواء للتدخل الاجنبي فيها خضوعا لأوامر واملاءات أعداء فلسطين وسورية والأمة العربية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الامريكية حامية العدو الصهيوني.‏‏

وأكدت حركة شباب العودة الفلسطينية أن هذا الهجوم الضاري الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني ومراكز الصمود والمقاومة في المنطقة وفي مقدمتها سورية حصن العروبة والمقاومة الاول يهدف الى تمزيق شعوب هذه الامة وبث الفتن في أوساطها واعادة السيطرة على مقدراتها وثرواتها وتصفية القضية الفلسطينية ما يقتضي من كل المناضلين والمقاومين والحريصين على مستقبل الامة الوقوف في وجه هذه المؤامرة وهذا الطغيان الاستعماري الصهيوني بغية هزيمته و دحره.‏‏

ميدانياً تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي ممارساتها القمعية ضد المسيرات المنددة بالاستيطان وجدار الفصل العنصري بالضفة الغربية حيث اعتقلت أمس فلسطينيا واعتدت على متضامن ايرلندي بالضرب بأعقاب البنادق والهراوات خلال قمعها مسيرة في بيت امر في الضفة تندد بالاستيطان الاسرائيلي وجدار الفصل العنصري وتؤكد مساندتها للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.‏‏

بدورها نبهت صحيفة الخليج الاماراتية من ان القدس تتلاشى وتتقلص نتيجة العمليات الاستيطانية التي تنفذها سلطات الاحتلال الاسرائيلي داخل المدينة العربية وسط صمت عربي ودولي مريب وكأن الجميع سلموا بما تقوم به اسرائيل.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية