فبذلوا دماءهم الطاهرة قرباناً للسوريين وضحوا بأرواحهم كي تبقى راية سورية شامخة خفاقة.
لبوا نداء الواجب.. فقضوا في سبيل عزة سورية وسيادتها واستقلالها.. ليسطروا باستشهادهم ملحمة جديدة من ملاحم التضحية والاباء.
وبأكاليل الورد والغار وحفنات الارز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من مشافي تشرين وحلب وزاهي أزرق العسكرية أمس إلى مثاويهم الاخيرة جثامين 27 شهيدا من الجيش وحفظ النظام والمدنيين استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم واجبهم الوطني في دمشق وريفها وحمص واللاذقية ودرعا وحلب ودير الزور.
والشهداء هم:
العقيد نعيم صافي غصن من اللاذقية.
النقيب ضياء الدين فياض من حمص.
النقيب ثائر ابراهيم الحافي من اللاذقية.
النقيب سائر يحيى الصالح من اللاذقية.
المساعد أول محمد محمد عبد الرحمن من اللاذقية.
المساعد أول حمادي بدر النابلسي من حماة.
المساعد أول بسام أحمد شبانة من اللاذقية.
المساعد نضال عبدو المرعي من اللاذقية.
الرقيب أول فاضل أبو على مهنا من السويداء.
الرقيب أول محمود درويش الديري من حمص.
الرقيب أول بهاء خضر دندش من حماة.
الرقيب فرج خضر سلمان من الحسكة.
الرقيب محمد شفيق العلي من حماة.
الجندي سامر حسين بدور من حماة.
المجند محمود خالد القاسم من حلب.
المجند يوسف محمد صالح من ادلب.
المجند أحمد عبيد محمد من دير الزور.
المجند وسام ابراهيم جلود من دير الزور.
المجند هاني موسى الخزعل من حمص.
المجند زيدان مصدي الرهيمان من الحسكة.
المجند اسامة ابراهيم حسن من طرطوس.
المجند فرهاد عبد العزيز مراد من الحسكة.
المجند أحمد عبد القادر العابو من الرقة.
الشرطي محمد ابراهيم خليفة من ادلب.
المدني مسعود صالح مسعود من ريف دمشق.
المدني حسين أحمد الخلف من دير الزور.
المدني صفوان جاسم حمد من حماة.
وعبر ذوو الشهداء عن اعتزازهم بتضحيات ابنائهم فداء للوطن مؤكدين أن سورية تستحق تقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن أمنها واستقرارها لتبقى شامخة عزيزة.
ودعوا إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بحب الوطن والانتماء والاخلاص له معبرين عن رفضهم القاطع للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
وأكد الدكتور عصام المرعي شقيق الشهيد نضال أن قدر سورية تقديم الشهداء قافلة تلو الأخرى في تصديها للمؤامرة التي جندت لها جميع الدول المرتبطة بالقوى الاستعمارية وسخرت لها الاموال والاسلحة للنيل من مواقف سورية الداعمة للمقاومة بالمنطقة داعيا إلى الوقوف وقفة رجل واحد في وجه ما يتعرض له الوطن من مخططات تستهدف الوحدة الوطنية وبث التفرقة بين أبناء الشعب الواحد.
وأشار سامر الحافي شقيق الشهيد ثائر إلى أن الجرائم التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة بحق المواطنين الابرياء وقوات حفظ النظام لن تزيد الشعب السوري الا اصرارا على حب الوطن والتضحية في سبيله، معبرا عن فخره بشهادة ثائر لانها شرف عظيم لمن ينالها في سبيل الوطن.
وقالت ريم وناهد الحافي شقيقتا الشهيد: ان دماء الشهداء الطاهرة كفيلة بتحصين سورية وجعلها أكثر قوة في وجه المتآمرين مؤكدتين ان الشهيد البطل انضم إلى قافلة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل عزة الوطن ووحدته والحفاظ على أمنه واستقراره.
وعبر ابراهيم دليبي ابن خال الشهيد عن ثقته بأن الوطن سينتصر على أعدائه بفضل تضحيات أبنائه وبذلهم الدماء والارواح في سبيل الدفاع عنه منوها بتضحيات الشهداء الابرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة كي تبقى راية سورية شامخة.
واعرب حسان ومحمد وحسن شبانة اشقاء الشهيد بسام عن رفضهم واستنكارهم للاعمال والجرائم التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة بحق المواطنين الابرياء داعين إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتسلح بالوعي والاخلاص للوطن حتى تنتصر سورية على القوى المتآمرة.