صك الانتداب على فلسطين داعيا فيها إلى الاهتمام بالاجابة عن مصير حقوق الفلسطينيين منذ وضعت في عهدة دول العالم.
وأكد جبور في الرسالة التي تلقت سانا نسخة منها ضرورة الاستفادة مما تمنحه المادة 99 من ميثاق الامم المتحدة لمنصب الامين العام من حق وواجب تنبيه مجلس الامن إلى أي مسألة يرى انها قد تهدد حفظ السلم والامن الدوليين وذلك من خلال العمل من أجل عقد جلسة خاصة لمجلس الامن أو الجمعية العامة للنظر الاستعادي في أطول المسائل العالمية الكبرى اشغالا لدول العالم في عصبة الامم وفي هيئة الامم المتحدة وهي مسألة مال حقوق الشعب الفلسطيني بمعيار القانون الدولي العام الذي يشكل انتهاكه اخلالا بالسلم والامن الدوليين متسائلا كيف اذا كان ذلك الانتهاك مستمرا منذ 90 عاما ويتصاعد؟!
وأوضح جبور في تصريح لوكالة سانا أن عصبة الامم أقرت في عام 1922 صك الانتداب على فلسطين متضمنا وعد بلفور الذي نص على منح اليهود وطنا في فلسطين إلى جانب عدم الاخلال بالحقوق المدنية والدينية للفلسطينيين الذين دعاهم بدافع عنصري جماعات غير يهودية مقيمة في فلسطين.
وأكد أنه في هذه الايام يتصاعد العمل الصهيوني الهادف الى يهودية اسرائيل وتأمين اعتراف دول العالم لها بهذه الصفة بما يتضمنه ذلك من تهجير للفلسطينيين ما يشكل انتهاكا لحقوقهم الدينية والمدنية التي تعهد صك الانتداب رغم جوره بعدم الاخلال بها.
وأشار إلى أن دول العالم تعهدت عام 1922 بحفظ هذه الحقوق إلا انها انتهكت بل كادت أن تضيع بالكلية ما يجب على دول العالم والمنظمات الدولية كلها أن تظهر الاهتمام بالذكرى على أعلى المستويات لان القضية الفلسطينية هي قمة القضايا الانسانية المعاصرة.
ويلقي جبور رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة محاضرة حول هذا الموضوع في المركز الثقافي في كفرسوسة عند الساعة السابعة من مساء اليوم.