بهدف تزويد المسلحين باسلحة ثقيلة تتضمن صواريخ أرض جو.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها قولها ان عناصر ما يسمى الجيش الحر التقوا خلال الاسبوع الماضي مع روبرت فورد السفير الامريكي السابق في سورية وفرديريك هوف المنسق الخاص لشؤون الشرق الاوسط وكذلك مع مسؤول رفيع المستوى من مجلس الامن القومي لم تذكر اسمه.
ونقلت الصحيفة عمن وصفته بمصدر دبلوماسي شرق اوسطي رفيع قوله ان الاسلحة التي قامت ليبيا بتقديمها والتي تم دفع ثمنها من قبل حكومتي السعودية وقطر قد تم تخزينها استعدادا للتدخل في سورية.
وذكرت مصادر دبلوماسية شرق اوسطية ان ادارة أوباما على اطلاع كامل بالاستعدادات التي تمت لتسليح مجموعات المعارضة السورية كما ان الولايات المتحدة وافقت على ان تكون جزءا من مجموعة الدول التي تقوم بتنسيق المساعدات للمسلحين ولكن لا تزال هناك مداولات حول الاطار الزمني للتصعيد.
واشارت الصحيفة إلى ان ادارة اوباما التي خاضت الانتخابات الرئاسية على وعود بانهاء حربي العراق وأفغانستان كانت مترددة في اعطاء الضوء الاخضر لتدخل عسكري في سورية مع سعيها للفوز بولاية ثانية من قبل ناخبين ملوا الحروب.
وفي اطار متصل قال المرجع الديني الكويتي على الصالح ان ما يحصل في سورية مؤامرة خارجية ضدها وضد الجيش العربي السوري الباسل مؤكدا ان ما يحصل هو شحن وصراعات خارجية على ارض سورية بهدف انهاك بلد الممانعة والعروبة الداعم ابدا لقضايا المقاومة العربية.
واستنكر الصالح في كلمة خلال جولة له في منطقة العرقوب جنوب لبنان ما تقوم به الميليشيات المسلحة المرتبطة بالولايات المتحدة واسرائيل ضد سورية لافتا إلى ان ما يحصل هناك لا يخدم مصلحة سورية بل يصب في اجندة خارجية باتت معروفة الاهداف والمصالح.