|
|
شارليز ثيرون :أعـــشــــــق تجســيد دور الشــــريــرة سينما
وعندما التقتها مجلة لو فيغارو ماغازين وسألتها إن كانت تلك الحكاية قد أثرت فيها في طفولتها , فقالت (لم تؤثر بي , لأنني ترعرعت في مزرعة في جنوب أفريقيا , ونهلت من الأساطير المحلية التقليدية . ولم اكتشف تلك الحكايات الكلاسيكية الا عندما كان عمري 18 عاماً . وأعجبتني حكاية بياض الثلج لأنها تتضمن وجهة نظر درامية للغاية , وأحببت الجانب المظلم فيها) . وتشرح أسباب تجسيدها دور الملكة الشريرة في هذا العمل بالقول (بوصفي ممثلة يهمني دائماً تمثيل دور معقد متعدد الأوجه . فجزء من شخصيتي ينجذب باتجاه الشخصيات الفاسدة , لأن فكرة تحديد جذور الشر تأسرني . وهذا يفسر كثيراً سبب رغبتي في تمثيل دور الملكة الشريرة , ولماذا يشكل هذا الدور تحدياً لي , إنني أريد فهم الظروف التي أدت بهذه المرأة لتصبح شريرة . فأنا أعشق تمثيل دور الشر . والعالم المحيط بهذه الحكاية يعطيني هامش حرية . إن تمثيل دور ملكة متحكمة هو في حد ذاته لعبة مسلية للأطفال . ملكة تضع التاج على رأسها وتلبس ثياب ساحرة وتجلس على عرش في قصر ضخم فيه الخدم , فهذا شيء غير عادي ومبهج أيضاً ! وفي ظل هذه الظروف غير العادية كانت الصعوبات تتمثل في جعل هذه الشخصية حقيقة في منأى عن المظاهر . وتعترف الممثلة شارليز أنه لا يهمها أن تظهر في دورها قبيحة أو جميلة فالمهم بالنسبة لها ما تتضمنه تلك الشخصية . وتعتبر أن حصولها على جائزة اوسكار عام 2004 عن دورها في فيلم (الوحش) فتح لها فرصاً كبيرة في السينما ، وتعبّر عن سعادتها عن تمثيلها في فيلم بروميتوز (كانت فرصة مهمة أن أمثل تحت إدارة المخرج ريدلي سكوت , الذي أحلم بالعمل معه , ولا يمكنني أن أطلب أكثر من هذا) . ولدى سؤالها عما إن كانت ترغب يوماً الوقوف خلف الكاميرا تقول (لا ينبغي القول أبداً , لأن المستقبل يخبئ لنا مفاجآت. يستهويني هذا العمل , وأرغب جداً بالانتقال إلى الجهة الأخرى من الكاميرا عبر شركتي الخاصة للإنتاج . وأعتقد أن الإنسان حالما يصبح جاهزاً تتضافر الظروف بشكل طبيعي ليصل إلى غايته) . وحول أوقات فراغها تقول (منذ بضعة أشهر أكرس معظم وقتي لطفلي , قدومه غيّر مجرى حياتي . ومثل كل أم حديثة أقوم بالطبخ وأمارس أنشطة في الهواء الطلق , وفي المساء أذهب إلى السينما أو المسرح برفقته وأضع على أذنيه السماعات) . وتعرب الممثلة شارليز عن إعجابها بالزعيم نيلسون مانديلا وأنه كان مصدر إلهام لها . عن مجلة لو فيغارو ماغازين
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
