تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شركات الوساطة المالية.. انخفاض التداول يفرض الإعفاء من الرسوم

بورصات
الإثنين 18-6-2012
ميساء العلي

تعتبر شركات الوساطة المالية ذراع الاستثمار في سوق الأوراق المالية السورية حيث لا يمكن لأحد الدخول إلى السوق المالية بصفة مستثمر (بائع - مشتر) للأوراق المالية المتاحة

في السوق إلا من خلال الوسيط المرخص من هيئة الأسواق والأوراق المالية السورية وهي شركات الوساطة والتي تمارس إلى جانب الوساطة، عدة خدمات وأنشطة مالية من إدارة الإصدارات الأولية وتقديم الاستشارات الاستثمارية.‏‏

بالمقابل فإن الاستقرار المالي لتلك الأنواع من الشركات ستنعكس بقوة وبسرعة على أداء السوق المالية.‏‏

والسؤال كيف هي حال شركات الوساطة المالية في ظل الظروف الراهنة التي أثرت على تداولات الأسهم في سوق دمشق للأوراق المالية.‏‏

الدكتور مأمون حمدان المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية قال للثورة: إن شركات الوساطة المالية تنفذ الأوامر لديها ونحن نراقب دورها والمفروض من تلك الشركات في الوقت الراهن تقديم النصح للمستثمرين والابتعاد عن المضاربة والتفكير بالاستثمار على المدى الطويل وخاصة أن معظم الشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية رابحة على حد تعبير حمدان.‏‏

وأضاف حمدان إن أرباح شركات الوساطة المالية تأتي من عمليات البيع والشراء والنسب التي تحصل عليها.‏‏

وأشار حمدان إلى أن سوق دمشق للأوراق المالية لا تهدف إلى الربح خلافاً للأسواق الأخرى ونحن نعمل في أي تداول وفقاً للأنظمة والقوانين ولا يبيع الأسهم إلا المضطر ولابد أن تعزف شركات الوساطة المالية على نفس الوتر.‏‏

من جهته قال الدكتور وائل حبش الخبير بالأوراق المالية إن شركات الوساطة المالية تأثرت بالمناخ الاستثماري العام في سورية‏‏

وأضاف حبش إن عدد شركات الوساطة المالية محدود فهناك ثلاث شركات وساطة مالية أوقفت أعمالها في العام الماضي والبقية حوالي سبع شركات البعض منها قلص من الامتيازات التشغيلية.‏‏

ورأى حبش أنه من المفترض في هذه الفترة تخفيض الرسوم السنوية والتكاليف الثابتة التي تطلبها هيئة دمشق للأوراق المالية من شركات الوساطة المالية.‏‏

وأشار حبش إلى أنه عندما يكون هناك حجم تداول أكبر ومناخ استثماري أكبر هذا يعني أن عمل تلك الشركات أفضل لكنها بالوقت الراهن تعتمد على تشغيل الودائع فهي تضع وديعة بقيمة معينة في أحد البنوك السورية.‏‏

بدورها شركات الوساطة المالية رأت أن الظروف الحالية أثرت بشكل مباشر على عملها وخاصة ما يتعلق بحصتها بالفوائد.‏‏

والجدير بالذكر أن كل شركة لها منهجية بعرض بياناتها المالية لكنها بصورة عامة تعتمد على فوائد الايداعات المصرفية على حساب نشاطها الأساسي بتقديم الوساطة والاستشارة المالية والتي تتضمن ايرادات العمولات والاستشارات المالية.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية