|
|
ما بين السطور.. الخطف خلفاً ! ريــاضــــــــة مع نخبة الرياضيين في المعمورة !! وفي المقابل ترى اتحادات الألعاب التي اتخذت من تأهل لاعبيها منبراً للتفاخر والبروز , أن هذه السوكيات تهدف إلى غاية محددة مختزلة في محاولات تقزيم الانجازات والاستهانة بالجهود الدؤوبة التي بذلتها ؟! ويدافع المشككون عن وجهة نظرهم بالتأكيد على رغبتهم الجامحة في بيان أشكال التأهل ومعايير الانتقاء , بغية الاستفادة منها , وتجنب الوقوع في أخطاء إدارية مستقبلية , سبق لها التواجد بقوة على الساحة وكلفت ضياع فرص وتلاشي آمال ؟! ولا يتوانون عن الذهاب بعيداً في إبراز الغيرة والحس العالي بالمسؤولية والتعبير عن الغبطة والحبور اللذين خامرا نفوسهم بوصول لاعبينا إلى التظاهرة الرياضية العالمية الكبرى ؟! هل ثمة فارق كبير بين دعوة اسمية وأخرى شمولية وبين تأهل عبر التصفيات ؟ وهل اللاعب الذي ظفر ببطاقة دعوة خاصة أفضل من ذاك الذي اختاره الاتحاد ليمثل لعبته ؟ وهل من شق طريقه في الصخر ونجح في الاختبارات والتصفيات سيكون قادراً على إكمال مشواره الناجح في المنافسات ويصعد إلى منصات التتويج ؟! حبذا لو ادخرنا الجهد والوقت معاً في تحضير وإعداد لاعبينا بشكل لائق وكاف ليكونوا منافسين وليسوا مشاركين ؟! وليتنا ننصرف إلى العمل المستقبلي والتطلع نحو آفاق أرحب , وندع جانباً الجعجعة والفصاحة اللسانية ؟! وكم كنا نتمنى لو أن مشروع البطل الأولمبي الذي أطلق قبل أربعة أعوام , وجد طريقه للتطبيق والتنفيذ , وإن كان في جزء يسير منه , بدل التلطي خلف انجازات خلبية والمواراة بالفقاعات والشطط في الجدل العقيم .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
