وأكد المهندس محمد خنيفس نائب محافظ القنيطرة أن توجيه السيد الرئيس بشار الأسد بمنح الرقم الوطني لأبناء الجولان تعبير عن الحرص على تأكيد انتماء المواطنين العرب السوريين في الجولان السوري المحتل لوطنهم الأم سورية، كما يعزز من صمود الأهل وانتمائهم الوطني وتمسكهم بهويتهم السورية وبالتالي التأكيد أن الجولان في مركز الصدارة دائماً ومسكون في قلب ووجدان كل مواطن سوري.
وأشار خنيفس إلى المعاني والدلالات الكبيرة في منح الرقم الوطني لأبناء الجولان التي تؤكد حقيقة لايمكن لأحد أن يخفيها وهي أن هوية الجولان وأبنائه عربية سورية منوهاً بالدعم اللامحدود من الوطن الأم لأهلنا في الجولان.
وذكرت مديرة الشؤون المدنية منى الأحمد أن عملية منح الرقم الوطني وتسليم البطاقات الشخصية الحديثة لطلبة الجولان تسير بشكل مكثف وحثيث لإنجازها بالسرعة الممكنة.
وقالت أمينة السجل المدني بالقنيطرة عبير التوهان باشرنا بالإجراءات لمنح الرقم الوطني لنحو 22 طالباً وطالبة من الدارسين في جامعات القطر، حيث قامت اللجان الفرعية المختصة بفتح أمانات السجل المدني للقرى الخمس المحتلة تحت اسم أمانة سجل الجولان.
وأشار طلبة الجولان إلى أن منحهم الرقم الوطني عزز مواقفهم ودعم نضالهم وصمودهم ومنحهم جرعة من الممانعة في رفض الاحتلال الإسرائيلي وقراراته وإجراءاته، مؤكدين الانتماء الراسخ للوطن الأم سورية والثقة بزوال الاحتلال وتحرير كل ذرة من ترابه.
من جانبه رئيس اللجنة الإدارية لطلبة الجولان الدارسين في جامعات ومعاهد سورية أكد أن منح الرقم الوطني لأبناء الجولان يمثل تأكيداً وبرهاناً قوياً على حرص سورية وتمسكها بتعميق انتماء أبناء الجولان لوطنهم الأم سورية.