تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


منظمات السلام وجاليتنا في إيطاليا ينظمون تجمعاً في أكبر ساحات روما: التضامن التام مع سورية حكومة وشعباً وجيشاً في مواجهة الإرهاب

سانا - الثورة
صفحة أولى
الإثنين 18-6-2012
يواصل أحرار العالم وقوفهم إلى جانب سورية في مواجهتها المجموعات الإرهابية المسلحة التي تدعمها وتمولها بعض الدول الخليجية بالمال والسلاح مشددين على دعم المشروع الإصلاحي الذي تتبناه سورية.

ففي إيطاليا جدد المركز الايطالي - العربي للصداقة ادانته التدخل الخارجي في شؤون سورية وخاصة من دول الجوار معلنا التضامن الصريح مع الحكومة السورية وخاصة الجيش العربي السوري الذي يتعرض لاعتداءات يومية تنفذها المجموعات المسلحة المدعومة من جهات خارجية تطلق الدعوات التحريضية والعدائية تجاه سورية.‏

وشارك ممثلو المركز مع منظمات السلام الايطالية والجالية السورية في ايطاليا في تجمعات تضامنية مع سورية شهدتها ساحة الشعب التي تعد أكبر ساحات العاصمة الايطالية روما معبرين عن استيائهم من انضمام الحكومة الايطالية الى بعض الدول الاوروبية وما اتخذته من اجراءات بحق السفراء السوريين مؤكدين أن وزارة الخارجية الايطالية لا تعبر عن موقف جميع القوى السياسية الايطالية.‏

ولفت أعضاء المركز العربي - الايطالي للصداقة الذي يضم برلمانيين ايطاليين وكتابا وصحفيين لدى وصولهم الى ساحة الشعب في روما والتي شهدت اعلان نهاية الفاشية النازية الى أن قوى الارهاب لا تريد اصلاحات في سورية مشددين على أنها قوى ظلامية تسعى لالغاء من يختلفون معها عبر الاقصاء والالغاء أو عبر التطرف الديني.‏

ومن جهته أكد الامين العام للمركز ريموند سكيافوني رفضه لسياسة ايطاليا الخارجية التي لا تمثل أماني الشعب الايطالي التحررية.‏

وقال: نحن نقف الى جانب سورية لان لديها مشروعا سياسيا اصلاحيا أما القوى التي تحمل السلاح وتهدد أمن المواطن السوري فهي مرفوضة وسنستمر بادانة كل من يدعمها بالسلاح والمال من دول عربية تعمل بامرة المخابرات الغربية محددا بين هذه الدول العربية قطر التي وصفها بالقزم الغازي.‏

من جانبه قال المطران هيلاريون كبوجي مطران القدس في المنفى ان سورية مستهدفة لانها الدولة الوحيدة الممانعة لتنفيذ مخطط الشرق الاوسط الجديد الرامي الى تحويل أمتنا الخالدة الى دويلات هزيلة يتم السيطرة عليها ونهب ثرواتها.‏

وأكد المطران كبوجي أن سورية هي الدولة الوحيدة الصامدة في وجه مخططات تنفيذ المؤامرة ولذلك يتم استهدافها والتآمر عليها.‏

بدوره قال لامبرتو كونساني الصحفي والمحلل السياسي في جريدة لاناشيتا الايطالية ان الدفاع عن سورية واجب على كل انسان حر وأنا أدافع عنها لانه يتم الاعتداء عليها.‏

وأعرب كونساني عن استغرابه ممن يوجه السؤال عن سبب الدفاع عن سورية وقال ان السؤال الذي يجب توجيهه هو لماذا لا يتم الدفاع عن سورية؟‏

يشار الى أن المركز العربي - الايطالي للصداقة الذي يضم عددا كبيرا من البرلمانيين والكتاب والصحفيين الايطاليين اتخذ قرارا باعتبار العام الجاري سنة تضامن مع سورية وترجم ذلك عبر نشاطات متزايدة يقوم بها المركز لادانة التدخل الخارجي السافر في شؤون سورية.‏

يذكر أن عددا من الصحفيين الايطاليين من أشهر وأكبر وسائل الاعلام وصل الى الثلاثين صحفيا زاروا سورية مؤخرا ونقلوا حقيقة الاحداث فيها وأسهموا بنشر الوعي بحقيقة المؤامرة الكبرى على سورية.‏

وفرع روما للمركز الايطالي - العربي للصداقة مع سورية تأسس بعد تأسيس عدة فروع له في ايطاليا عام 1994.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية