تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الصنداي تايمز: تدفق سلفيين ومتطرفين إلى سورية زاد من «العنف» وأجبر المراقبين على تعليق مهامهم

سانا - الثورة
صفحة أولى
الإثنين 18-6-2012
مرة أخرى تعمل وسائل الإعلام الغربية على نشر حقائق ما تسعى حكومات بلادها على نكرانها أو إخفائها.. حقائق باتت في متناول الجميع ويدركها القاصي والداني.. بأن ثمة عناصر إرهابية تكفيرية من جنسيات عربية وأجنبية تقاتل إلى جانب الجماعات الإرهابية في سورية

وتعمل على بث الخراب في جميع المناطق السورية الأمر الذي أدى إلى زيادة العنف وتسبب بإصدار رئيس بعثة المراقبين الدوليين روبرت مود قرار وقف عمل البعثة بشكل مؤقت، هذه الحقائق أكدتها أيضاً مراسلة صحيفة الصنداي تايمز البريطانية هالة جابر حيث أكدت أن تدفق ما يسمى الجهاديين الى سورية زاد من اعمال العنف ما أجبر بعثة المراقبين التابعة للامم المتحدة على تعليق عملها.‏

وقالت المراسلة في تقرير لها نشرته الصنداي تايمز أمس ان الكثير من هؤلاء المقاتلين الاجانب الذين عبروا الحدود الى سورية لمقاتلة الحكومة هم سلفيون متطرفون يؤمنون بالالتزام الذي لا يرحم بمهاجمة كل من يرون بأنه معاد لايمانهم.‏

وأضافت جابر ان انضمام لبنانيين وتونسيين وجزائريين وليبيين وسعوديين ومصريين وأردنيين وكويتيين والذين يتدفقون على سورية استجابة لفتاوى تصدر عن سلطات دينية في السعودية وسواها ضخم عدد المجاهدين.‏

وأشارت جابر الى مقتل واسر العشرات ممن يسمون انفسهم جهاديين من بينهم بريطانيان من اصل جزائري وان بعضهم متعاطف مع طموح القاعدة لاقامة خلافة اسلامية في سورية والمنطقة.‏

وقالت الكاتبة ان لا أحد يعلم بوجود هؤلاء الجهاديين في سورية الا بعد موتهم مشيرة الى أن اسرة تونسية تلقت رسالة تعلمها بموت ابنها في سورية في حين كانت تعتقد انه يدرس في ليبيا.‏

وتعرض جابر مثالا عن كيفية عبور احد من يسمون الجهاديين من لبنان الى سورية قائلة ان الشيخ سعد الدين غيا يستيقظ في الفجر ويتنكر بملابس فلاح ليعبر النهر الى سورية حيث يلتقي هناك برفاقه المجاهدين الذين يخوضون حربا مقدسة حسب وصفه ضد الحكومة السورية وعندما يهبط الليل يتسلل عائدا الى منزله في شمال لبنان بعد ان يدفن سلاحه في الاراضي السورية لالتقاطه في صباح اليوم التالي.‏

وقالت جابر ان الجهاد بالنسبة للشيخ غيا الذي يبلغ الخمسين من عمره أمر روتيني فقد قاتل الى جانب القاعدة في افغانستان والعراق.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية