تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكدت أن بعض العرب يتبعون بشكل مطلق للغرب وإسرائيل.. أوساط عربية دولية: السوريون أدركوا مبكراً أن الإرهابيين أدوات لقوى أجنبية والهجمة على سورية هدفها تكريس الهيمنة الأميركية

سانا - الثورة
صفحة أولى
الإثنين 18-6-2012
جددت الاوساط العربية والدولية والإعلامية والسياسية تأكيدها أن تفاقم الازمة في سورية سببه التآمر العربي وخيانة بعض العرب لقضية العرب المحورية المتمثلة بقضية فلسطين، وأن الشعب السوري أدرك مبكراً أن الارهابيين أدوات في يد قوى اجنبية وعربية

لا وطن لهم ولا مكان ولا دين، وأنه حيث تكمن مصلحتهم يرزحون ولا أهداف أمامهم حيث يتلقون أوامرهم من الخارج الذي يهدف لإعادة تشكيل خارطة المنطقة لمصلحة العدو الصهيوني وتكريس الهيمنة الاميركية على المنطقة برمتها حفاظاً على ما يسمى أمن إسرائيل.‏

وأضافت الاوساط أن ما يجري من احداث خرج منذ الايام الاولى عما يتعلق ببرامج الاصلاح والمطالب الشعبية المحقة وبدت كلمتا « الثورة» و«السلمية» بعيدتين كل البعد عن الاهداف التي يرسم لها أولئك الإرهابيون.‏

لبنانيون: التدخل في الشؤون السورية سينعكس سلباً على لبنان‏

فقد جدد النائب اللبناني محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة رفضه المحاولات الرامية إلى التدخل في شؤون سورية مؤكدا أن ادخال البعض لبنان في اتون الازمة في سورية وتداعياتها يرتد سلبا على الامن اللبناني.‏

وقال رعد في كلمة له خلال احتفال تأبيني في بلدة كفرا الجنوبية اننا نشهد تبادلا للقصف ومجموعات تتسلل نحو الداخل وتهريب أسلحة ومسلحين واستقدام بواخر سلاح إلى لبنان لتهريبها الى سورية وفلتان الامن في بعض المناطق تحت شعار اغاثة النازحين السوريين مع العلم أن فيهم الكثير من المسلحين.‏

وأضاف ان هذا التدخل في شؤون سورية ربما ينعكس سلبا على لبنان وهو بحاجة إلى توافق وطني لمعالجته حتى لا نأخذ الوطن كله بجريرة التداعيات السلبية للازمة في سورية.‏

الفوال: جرائم الإرهابيين زادت السوريين تمسكاً بالدفاع عن وطنهم‏

من ناحيته أكد الكاتب المصري محمد الفوال فشل محاولات وجرائم المجموعات الارهابية المسلحة في التأثير على ارادة الشعب السوري وان هذه الجرائم أدت إلى نتائج عكسية زادت من تمسك الشعب بقيادته وبالذود عن وطنه وتقديم التضحيات ودفع الضريبة لحماية بلاده عن طيب خاطر بعد ان انكشفت له خيوط وابعاد المؤامرة الاجرامية الهادفة لهدم دولته.‏

وقال الكاتب في مقال نشرته صحيفة الجمهورية المصرية: ان ما يجري في سورية لا يمت بأي صلة إلى كلمتي الثورة والسلمية وبات جليا ان هناك عصابات ارهابية مسلحة تقترف يوميا جرائم ومذابح بشعة وتدمر الخدمات في محاولات مستميتة لتعطيل دورة العمل أمام المواطنين الابرياء لدفعهم إلى اليأس والاحباط الا أن الشعب السوري الصامد والمقاوم والعروبي والمثقف أدرك مبكرا ان الارهابيين أدوات في ايدي القوى الخارجية التي لا تريد الخير والازدهار والحرية له أو لبلده وأن المسلحين لعبة تحركها أجهزة مخابرات أجنبية وعربية في محاولة لتغيير النظام بالقوة لاعادة تشكيل خريطة المنطقة لصالح العدو الصهيوني وتكريس الهيمنة الامريكية.‏

وانتقد الكاتب تجاهل وسائل الاعلام العربية والغربية للاصلاحات التي اقرتها القيادة السورية واستمرارها في بث رسالتها التحريضية ضد سورية والتحريض على العنف واستدعاء التدخل العسكري الخارجي. وأكد الكاتب المصري في ختام مقاله أن الارهابيين يحاولون اسكات صوت الاعلام السوري حتي لا يفضح جرائمهم كما حدث مع مراسل ومصور الاخبارية السورية وهو أمر يدينه كل مهني يؤمن بحرية الصحافة والاعلام.‏

اللجنة الشعبية لمساندة سورية:‏

ما يحدث يأتي في سياق الفوضى الأميركية‏

من ناحيتها جددت اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة والتي تضم فعاليات وشخصيات سياسية وثقافية ومدنية واجتماعية واعلامية ومن ممثلي القوى الحزبية والثقافية والنقابية والشعبية في الأردن تأكيد رفضها القاطع لكل اشكال وذرائع التدخل الأطلسي الرجعي الصهيوني في الشؤون الداخلية السورية أو في أي قطر عربي آخر.‏

وأوضحت اللجنة في بيان لها أمس أن دعوات التدخل الخارجي والممرات الانسانية والحظر الجوي ضد سورية ليست الا صورة جديدة من صور العدوان التي شهدها العراق وادت إلى تحطيم دولته وتمزيق بنيته واشعال حرائق لم تتوقف فيه حتى الآن مشيرة إلى أن ما نشهده الآن لم يعد مجرد أصوات اعلامية على شاشات الفضائيات والصحف والمنابر المشبوهة بل تجري ترجمتها يوميا بالعمليات الإرهابية وتحشيد جماعات التكفير المسلحة من كل جهات الأرض من كوسوفو إلى افغانستان إلى عكار إلى الشرق العربي إلى شمال افريقيا وهو التحشيد الذي يجري تغذيته جهارا نهارا على مرأى ومسمع العالم كله من اجهزة استخباراتية دولية وصناديق رجعية معادية للامة.‏

وأضافت اللجنة أن الأخطر من كل ذلك أن اشكال التدخل المذكورة تأتي في سياق الفوضى الأمريكية الهدامة وتفكيك الشرق العربي خدمة للصهيونية العالمية وكيانها العدواني في فلسطين المحتلة كما يظهر ذلك التحالف المكشوف بين قوى الهدم والتفكيك المختلفة من الجماعات الوهابية التكفيرية إلى مقررات المؤتمر الصهيوني وخاصة مؤتمر هرتزليا الأخير الذي ربط نجاح المشروع الصهيوني بتصفية كل مراكز الأمة وعلى رأسها سورية.‏

كاتب إيراني: تفاقم الأزمة في سورية‏

سببه التآمر العربي‏

من ناحيته قال الكاتب الايراني قاسم غفوري إن تفاقم الازمة في سورية سببه التآمر العربي ضدها وخيانة بعض العرب للقضية الفلسطينية.‏

واكد الكاتب في مقال نشرته صحيفة جام جم الايرانية ان تبعية هؤلاء العرب المطلقة للدول الغربية واسرائيل تمثلت أولا بانفاق مليارات الدولارات لتسليح المجموعات الارهابية لتنفيذ عمليات ارهابية داخل سورية والدعوات المتكررة لمجلس الامن للانعقاد بهدف التدخل العسكري الاجنبي ضدها على غرار ما حدث في ليبيا.‏

ولفت الكاتب إلى ادخال اعداد كبيرة من الاسلحة والمسلحين الى داخل الاراضي السورية حيث ينشط في سورية اليوم الاف المسلحين الذين يتبعون لتنظيم القاعدة بدعم من الانظمة العربية.‏

وعزا الكاتب صمت العرب حيال الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الفلسطينيين ومحاصرة غزة إلى التبعية والخضوع العربي لكل من الغرب واسرائيل.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية