لكن صحيفة بوسطن غلوب الأميركية نقلت عن العالمة البيولوجية المتدربة ليلى شيمل قولها ان الحمارين اللذين تهتم بهما العائلة خلف منزلها لا ينهقان إلا نادراً وذلك عندما تتأخر ابنتها البالغة من العمر 12 سنة عن تقديم الطعام لهما.
وأشارت شيمل إلى انه لا يمكن لجيرانها أن يتذمروا من الروائح التي تنبعث من الحمارين لأنها تسارع إلى استخدام مخلفاتهما في الأعمال الزراعية.
وأضافت يصعب علي فهم سبب تذمر الجيران, لكن الجيران تقدموا بشكوى رسمية إلى المسؤولين في البلدة، ما دفع السلطات إلى إصدار حكم يقضي بمنع العائلة من الاحتفاظ بالحمارين على أرضها لأن هذا يخالف القوانين.
وقال أحد الجيران: من الصعب بيع منزل ما يعيش بالقرب منه حمار, فيما قال جار آخر «لو أردت تربية حمار لكنت اشتريت مكاناً مناسباً له.