المشاركون في الوقفة وجهوا من دوار الانتصار وسط مدينة دير الزور التحية لصانعي النصر وحماة الأرض والعرض رجال الجيش العربي السوري مؤكدين أن العدوان التركي على الأراضي السورية عمل إجرامي سيتصدى له كل أبناء سورية مطالبين بخروج كل القوات الأجنبية المحتلة سواء التركية أو الأمريكية.
وقال عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دير الزور مضحى المحيمد: إن أبناء سورية من أقصاها إلى أقصاها يرفضون العدوان التركي لأنه يشكل حالة استعمارية عدوانية على دولة ذات سيادة وهذا مخالف للقوانين والشرائع الدولية كما أنه يأتي من نظام يتزعمه أردوغان الغارق بدماء السوريين وبأحلامه في إعادة الامبراطورية العثمانية، مضيفا: نحن هنا اليوم لنقول لأردوغان وأسياده الأمريكيين وأذنابهم من العملاء والخونة إن سورية قوية بجيشها وشعبها وقائدها والتاريخ يشهد أن هذه الأرض عصية على المعتدين.
بدوره أكد مدير التربية بدير الزور خليل حاج عبيد أن سورية الحضارة والتاريخ والأصالة ستبقى منيعة على الطامعين من أعدائها وأن الدولة السورية ورجال الجيش العربي السوري هم وحدهم الذين يحمون الشعب السوري فما يقوم به الطامع الصغير أردوغان هو اعتداء تدينه القوانين والمواثيق الدولية والأخلاقية والإنسانية وسيرتد عليه وبالا لأن في سورية شعبا أصيلا متمسكا بتراب وطنه وجيشا قويا أبيا يدافع عن أرضه وعرضه ببسالة ورجولة وقائدا حكيما هو السيد الرئيس بشار الأسد الذي شاهد العالم بأسره كيف انتصر على كل قوى الظلم والطغيان.
وأشارت انتصار الحسين إلى أن أبناء الشعب العربي السوري متمسكون بوحدة وسيادة تراب وطنهم وهم متضامنون وملتفون حول الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في وجه العدوان التركي.
وبين بديع دريعي أنه على أرض سورية سقط كل الغزاة والطامعين على مر العصور وكذلك اليوم يسقط العدوان التركي وأطماعه أمام تضحيات رجال الجيش العربي السوري درع الوطن الحصين وسوره المنيع ونحن أبناء دير الزور نوجه رسالة للعالم بأسره بأننا ضد العدوان التركي وضد الاحتلال الأمريكي للأراضي السورية ومع وحدة وسلامة كل أراضي الجمهورية العربية السورية التي لا يمكن أن تكون إلا في ظل الدولة السورية وتحت العلم السوري.
ولفت خالد الطارش إلى أن سورية التي صمدت أمام الإرهاب العالمي طوال السنوات السابقة بفضل بطولة جيشها وحكمة قائدها ووحدة شعبها ستنتصر على المعتدي التركي وستطرد المحتل الأمريكي وتستعيد السيادة الوطنية على كامل ترابها بفضل جيشها وقائدها الضامنين لوحدتها وسيادتها.
إلى ذلك ندد أبناء محافظة القنيطرة بالعدوان التركي على الأراضي السورية مؤكدين وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة العدوان والدفاع عن السيادة الوطنية.
وشجب المشاركون في الوقفة الاحتحاجية التي نظمتها الفعاليات الأهلية والرسمية والشعبية في تجمع جديدة الفضل للنازحين بريف دمشق سياسات أردوغان الحالم بإعادة أيام السلطنة العثمانية مطالبين بخروج كل القوات الأجنبية المحتلة التركية والأمريكية من الأراضي السورية.
شارك في الوقفة محافظ القنيطرة المهندس همام دبيات.