المقرر عقده نهاية هذا الشهر في مدينة طرطوس، معتبراً أنه يحمل المزيد من الفرص الاستثمارية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، سواء كمطاعم أم فنادق أم مجمعات أم منتجعات من مختلف مستويات التصنيف السياحي.
ولفت إلى أن ما يميز هذا الملتقى أنه يتيح أمام المستثمرين إمكانية اختيار الصيغة الاستثمارية التي تناسب كل منهم (B.O.T، R.O.T ) وكذلك الشركات المشتركة وبيع حق الانتفاع، مؤكداً ضرورة تعزيز ونشر ثقافة الاستثمار في القطاع السياحي عبر الشركات المساهمة، والتخلي عن النمط الحالي الذي يعتمده البعض وهو الشركات العائلية، مشيراً إلى أن القطاع السياحي رابح بامتياز ويقدم خدمات حضارية ويساهم بالحالة التنموية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، من خلال توفير فرص عمل للكوادر البشرية، وتشغيل عدد كبير من المهن التي يرتبط عملها بالنشاط السياحي.
وأشار الخضور إلى أن اتحاد الغرف مستمر بالتنسيق والتعاون مع وزارة السياحة لتوفير كافة الظروف للانطلاق بالصناعة السياحية وتطويرها وإزالة العقبات والصعوبات التي قد تؤخر مسيرة عملها.
بدوره أكد عبد الباري شعيري رئيس غرفة سياحة ريف دمشق أن الملتقى في جانب منه يساهم في توفير الفرصة لأصحاب المشاريع الخاصة المتعثرة المعروضة في الملتقى للبحث عن الشريك المناسب للنهوض بتلك الفعاليات المتوقفة والمتضررة نتيجة ظروف الحرب العدوانية على سورية وقيام العصابات الإرهابية المسلحة بسرقة وتدمير عدد كبير منها وخاصة في محافظة ريف دمشق.مضيفاً أن الملتقى يوفر فرصة اللقاء المباشر بين فرقاء العمل السياحي من مستثمرين وأصحاب المشاريع من القطاعين العام والخاص، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تنشيط الاستثمار السياحي وزيادة عدد المنشآت السياحية وتنوع الخدمات المقدمة بما يسمح بتقديم طيف واسع من الخدمات السياحية التي تتناسب مع أذواق مختلف السياح والزبائن.