خلال سني الحرب الماضية وكانت الضحية الأبرز لتلك الحرب القذرة التي شنها أعداء الإنسانية على سورية.
هذا المهرجان هو خطوة ضمن مشروع حكومي متكامل على طريق دعم النساء الريفيات للنهوض بالواقع المعيشي للأسرة الريفية السورية بشكل عام، كما يتمثل الهدف الأساسي من هذا المهرجان بالتعريف بمنتجات المرأة الريفية وتسليط الضوء عليها، وخلق قناة تواصل مباشرة بين النساء المنتجات في الريف وبين المستهلكين والمنتجين، وتعزيز روح التنافسية بين المنتجات لجهة جودة المنتج وتوضيبه وتنوعه، واستقطاب زبائن جدد، وصولاً نحو خلق قنوات اتصال بين المشاريع متناهية الصغر وبين المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومحاولة فتح منافذ تصديرية لهذه المنتجات وهو الامر الذي يزيد من وتيرة العجلة الاقتصادية لهذه المشاريع ويخلق بيئة ريفية تؤمن لقمة العيش للنساء اللواتي وضعن على عاتقهن أن يعلن عائلاتهن.
مهرجان تسويق وعرض منتجات مشاريع النساء الريفيات هو أيقونة المشاريع الحكومية لأنه يستهدف المرأة السورية المكافحة والعاملة والمعيلة لأسرة، كما أن افتتاح هذا المهرجان في هذا التوقيت تحديداً، حيث الوطن يقف على أبواب النصر الكبير على الإرهاب يعكس إرادة السوريين على صنع الحياة والمستقبل مهما كان الوجع ضارباً جذوره في أعماق الروح، إن مهرجان المرأة الريفية هو بلا شك مهرجان جديد بطعم ولون الانتصار.
يذكر أن المهرجان الذي بدأ فعالياته الخميس الماضي في حديقة تشرين سوف يستمر حتى الـ 25 من تشرين الأول الجاري، وهو يعد أكبر سوق محلي لبيع منتجات مشاريع النساء المصنعة محلياً بأيادي نساء الريف السوري، وبأسعار منافسة وجودة عالية ومهارة وتقنية وخبرة متراكمة على مر الأجيال.