وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية: بدأت في الثاني والعشرين من اب الجاري المناورات العسكرية المشتركة «يو إل جي اي فريدوم غارديان» مستهدفة جمهوريتنا وذلك مع نشر اعداد كبيرة من القوات في كوريا الجنوبية واليابان وغيرها من القواعد العسكرية في الخارج وحشد أدوات حرب ضخمة في المنطقة.
المتحدث شدد على ان هذه المناورات عمل إجرامي يدفع الوضع في شبه الجزيرة الكورية الى حافة الحرب في الوقت الذي يعاني فيه الوضع من انعدام الاستقرار إلى درجة غير مسبوقة بسبب ادخال الولايات المتحدة لقاذفات استراتيجية نووية ثاد وغيرها من المعدات الاستراتيجية الى شبه الجزيرة وبقربها.
وشدد المتحدث على أن بلاده اختارت من جانبها طريق بناء قواتها النووية لحماية شعبها من التهديدات النووية الاميركية المتواصلة.
بدورها قالت هيئة الاركان العامة في الجيش الشعبي الكوري الديمقراطى: يجب على مثيري الحروب ان يضعوا في حسبانهم انه في حال اظهروا أدنى إشارة لشن اي عدوان على ارضنا او مياهنا او اجوائنا السيادية فانها ستقابل برد فعل قوي من بيونغ يانغ.
وأضاف المتحدث باسم الهيئة في بيان تلقت الثورة نسخة منه ان جعجعة السلاح المتمثلة بالمناورات المشتركة تشكل دليلا واضحا على وجود مؤامرة شريرة لحرمان الجيش والشعب الكوريين بالقوة من السلاح، مشيراً إلى أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية متوتر جدا بحيث يمكن ان تندلع حرب نووية في اي لحظة وينبغي على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية معرفة أن القوات الكورية الديمقراطية مستعدة لشن ضربة انتقامية استباقية لمواجهة اي هجوم، وأنها سترفع سلاحها لإبادة الأعداء ولوضع حد للتحركات الأمريكية والكورية الجنوبية الرامية لإشعال حرب نووية.