وأوضحت المصادر أن هذا العرض تم تقديمه عبر قنوات رسمية خلال اجتماع ضم ممثلين عن الطرفين.
ويقر النظام السعودي وبشكل مفضوح بتقديمه مختلف أنواع الدعم والتمويل والتسليح لمختلف التنظيمات الارهابية في سورية ومن بينها تنظيما «داعش» و«جبهة النصرة» بالتعاون والتنسيق مع ممالك ومشيخات الخليج والنظام التركي وكيان الاحتلال الاسرائيلي وبأوامر وتعليمات من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة.
وكشفت المصادر المذكورة أن هذه «ليست المرة الأولى التي يحاول فيها النظام السعودي التقرب من الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني ومحاولة استمالته إلى طرفه» مشيرة إلى أن هذا النظام قدم في السابق عروضا عدة للمساعدة» بشرط إنهاء حالة التهدئة مع الجيش العربي السوري والعمل على محاربته» في جميع مناطق وجود الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني والمجموعات التابعة له.
ولا يقتصر دور النظام السعودي على دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية بل تعداها إلى تجنيد الإرهابيين المتطرفين من قبل أجهزة الاستخبارات السعودية ومنهم مسجونون من مختلف الجنسيات في السجون السعودية من المجرمين والعناصر المرتبطين بالقاعدة ليتم إطلاقهم من السجون من اجل ارسالهم لقتل الشعب السوري.
وكانت دراسة بحثية إحصائية أعدها مركز الدراسات الألماني فيريل ونشرت في الثامن من الشهر الجاري أشارت إلى أن مجموع الإرهابيين الأجانب من كل الجنسيات الذين انضموا إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية منذ نيسان 2011 حتى نهاية 2015 بلغ 360 ألفا قتل منهم 95 ألفا لافتة إلى أن عدد القتلى الأكبر بين الإرهابيين في سورية يعود لمن يحملون الجنسية السعودية حيث بلغ عدد الإرهابيين السعوديين الذين انضموا للتنظيمات الإرهابية 24500 إرهابي قتل منهم 5990 إرهابيا.