في وقت تشهد فيه تركيا اضطرابات أمنية وحالة من عدم الاستقرار بسبب الحملة العسكرية التي يشنها ذاك النظام على محافظات جنوب شرق البلاد والعمليات القمعية التي ينفذها ضد المواطنين الاتراك ووسائل الاعلام الرافضة لسياساته اضافة إلى دعمه الإرهاب في المنطقة وخاصة في سورية.
وزارة دفاع النظام التركي أحالت 586 عقيدا في الجيش إلى التقاعد وقلصت مدة الخدمة العسكرية إلى 28 عاما، ونقلت رويترز عن وزارة دفاع النظام التركي قولها في بيان أمس: ان المجلس العسكري الاعلى في البلاد قرر أمس احالة 586 ضابطا برتبة كولونيل إلى التقاعد وتقليص مدة الخدمة العسكرية إلى 28 عاما في سبيل الحد من زيادة أعداد الضباط من أصحاب الرتب العالية .
من جهة ثانية قتل جنديان تركيان على الاقل في تفجير استهدف عربة عسكرية كانت تقلهم بمحافظة شرناق جنوب شرق البلاد أمس، ونقـلت رويتـرز عن مصادر امنية تركية لـم تكشف عن هويتها قولها: ان عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور عربة عسكرية تركية فوقها ما ادى إلى مقتل جنديين تركيين على الاقل .
«جمهوريت» التركية تكشف أهداف «داعش» القادمة بعد غازي عنتاب
وكالات- الثورة:
من المعروف ان أهداف تنظيم «داعش» الإرهابي في الانتشار والتوسع باتت أكبر منه، وذلك نتيجة الدعم الذي توفره له الدول الداعمة للتكفير والتطرف، وفي هذا الإطار أفادت صحيفة «جمهوريت» التركية بأن التنظيم لإرهابي المذكور يخطط لتنفيذ هجمات انتحارية في ملاه ليلية يتردد عليها سياح أجانب في مدينة أنطاليا التركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستخبارات التركية صادرت وثائق في بيت المدعو يونس دورماز، وهو مدبر عدد من الأعمال الإرهابية، وفجر نفسه أثناء إجراء القوات التركية عملية أمنية في أيارالماضي.
وتتضمن الوثائق التي عثرت عليها شرطة النظام التركي في كومبيوتر دورماز ذكر صالة المناسبة في غازي عنتاب التركية والتي تعرضت لتفجير إرهابي السبت الماضي خلف 50 قتيلا وعشرات الجرحى.
وتنص الوثائق على أن من بين أهداف الإرهابيين قرى أخرى جنوب شرق تركيا واجتماعات أحزاب يسارية وخاصة حزب الشعوب الديمقراطي وفروع مؤسسة الروتاري الدولية للخدمة العامة وكذلك الملاهي الليلية الكبيرة في أنطاليا والتي يتسع بعضها لألف شخص.
وأوضحت الصحيفة أن إرهابيي «داعش» كانوا ينوون أولا تحييد حراس ملهى ثم القيام بتفجير انتحاري داخل المبنى، مضيفة أن المسلحين انتدبوا 150 شخصا على الأقل لتنفيذ أعمال إرهابية في تركيا، علما بأن المدعو يونس دورماز دبر هجمات إرهابية في أنقرة وإسطنبول وسروج وأودت بحياة 140 شخصا.