تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الادعاء الألماني يتهم ألمانياً عائداً من سورية بالتآمر لتنفيذ هجوم إرهابي...وزارة الداخلية الإسبانية تعتقل إسبانياً وخبراء أمنيون إسبان يحذرون من تنامي تجنيد الإرهابيين

عواصم - سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 25-6-2014
بدأت الدول الغربية إدراك خطر الإرهابيين الذين دعمتهم وسلحتهم وقامت بتسهيل إرسالهم لسورية من أجل القتال فيها، لكن بعد فوات الأوان فخطرهم أصبح كبيراً لدرجة عجزت أجهزة الاستخبارات الأوروبية والأميركية من تتبع الأعداد التي يتم تجنيدها وملاحقتهم وتتبع حركاتهم باعترفات تلك الأجهزة نفسها.

حيث اعلنت وزارة الداخلية الاسبانية ان قوات الامن والسلطات المختصة اعتقلت أمس اسبانياً في مدينة سبتة بتهمة وجريمة الارهاب.وذكرت صحيفة ا بي سي الاسبانية ان المحكمة العليا في اسبانيا اصدرت قرار اعتقال الارهابي حميدو حميدو محمد 40 عاماً بسبب النشاطات والمنتديات التي يقوم بها على مواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي للدعوة الى الجهاد العالمي.‏

وقد أكد خبراء وباحثون أمنيون إسبان أن عمليات تجنيد أشخاص في إسبانيا ودول أوروبية أخرى وإرسالهم للانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والعراق شهدت «تنامياً وارتفاعاً ملحوظاً» في الآونة الأخيرة.‏

وأوضح الخبراء والباحثون في مجال مكافحة الإرهاب في إسبانيا في تقرير نشرته صحيفة «أ بي سي» الإسبانية إن معدل تجنيد وإرسال الأشخاص ارتفع مؤخراً إلى أكثر من 40 شخصاً شهرياً بعد أن كانت التقديرات تشير إلى أنه حتى شهر تشرين الأول من عام 2013 تم إرسال ما يقارب 30 شخصا شهرياً كمعدل وسطي بينهم أطفال ونساء ورجال من إسبانيا إلى سورية ومالي والعراق.‏

ولفت الخبراء والباحثون إلى أن هذا المعدل كان انخفض مع بدايات العام الجاري حسب مصادر استخباراتية وأمنية لعدة أسباب منها إحباط عزيمة ورغبة العديد من المتطرفين في الذهاب إلى سورية للقتال هناك وارتفاع عدد القتلى من متزعمي الإرهابيين المتطرفين في سورية.‏

وأشاروا إلى أن أجهزة الأمن الإسبانية نبهت إلى إعادة إحياء وانتعاش عمليات تجنيد أشخاص في إسبانيا وبعض الدول الأوروبية وإرسالهم إلى مناطق النزاعات والحروب وخاصة إلى العراق بعد الحملة والهجمة الشرسة التي أعلنها تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإرهابي ضد الدولة العراقية.‏

وحذر الخبراء والباحثون من الخطر الكبير الذي يشكله تنامي عمليات التجنيد والتي تهدد الأمن والأمان في إسبانيا والعالم داعين إلى اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الضرورية واللازمة لمنع انتشار التطرف وخصوصاً أن بقاء واستمرار الجماعات المتطرفة يعتمد بشكل رئيسي على شبكات التجنيد.‏

من جهة ثانية وجه مدعون عامون ألمان اتهامات بالإرهاب إلى رجل يبلغ من العمر عشرين عاماً بتهمة الانضمام الى صفوف ما يسمى «تنظيم دولة العراق والشام» الإرهابي التابع لتنظيم القاعدة في سورية والتآمر لتنفيذ هجوم ارهابي.‏

واوضح ممثلون عن الادعاء الاتحادي الالماني في تصريح نقلته اسوشيتيد برس أمس ان اتهامات وجهت الى الشاب المدعو كريشنيك لانضمامه الى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي والتآمر لتنفيذ هجوم ارهابي وذلك بعد تلقيه تدريبات على استخدام الاسلحة وحصوله على سلاح ناري ومشاركته في القتال الى جانب المجموعات الارهابية المسلحة في سورية.‏

واعتقلت السلطات الالمانية المتهم كريشنيك في كانون الاول الماضي بعد عودته الى المانيا وذلك في اطار جهود جديدة تبذلها المانيا وغيرها من الدول الاوروبية في محاولة لمنع الارهابيين الغربيين والأجانب من العودة الى بلدهم الام وشن هجمات إرهابية فيها.‏

وفي السياق ذاته كشف تقرير جديد لمكتب مكافحة الإرهاب في فيينا عن ان اكثر من مئة إرهابي نمساوي من اصول بوسنية وشيشانية وتركية تم تجنيدهم وارسالهم عبر تركيا للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية محذرا من خطورة عودتهم على النمسا وهم يحملون أفكارا تكفيرية وخبرات قتالية.‏

وأكد متحدث باسم المكتب أن اغلبية الإرهابيين الذين غادروا النمسا إلى سورية للانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية هم من اصول بوسنية وبلقانية وشيشانية مشيرا إلى أن التقارير الواردة إلى وزارة الداخلية تفيد بأن مناطق ريفية وقرى في البوسنة والهرسك تتلقى كل التسهيلات لتدريب وتجنيد شبابها لارسالهم للقتال في سورية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية