تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الصين ترحب بالانتهاء من شحن آخر المواد الكيميائية خارج الأراضي السورية.. وكي مون يشيد...روسيا: ازدواجية الغرب تجاه الإرهاب في العراق وسورية عمل وحشي

عواصم-سانا-الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 25-6-2014
وصف فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة المعايير المزدوجة لبعض الدول في التعامل مع الإرهاب في سورية والعراق بالوحشية.

ونقل موقع روسيا اليوم عن تشوركين قوله أمس إنه لأمر غاية في البربرية عندما نجد بعض الدول تدين مجموعات إرهابية في العراق ولكنها تقيم بشكل آخر عمليات هذه المجموعات نفسها في سورية.‏

وأضاف هذا يجري في وقت يعرف الكل حق المعرفة أن هذه المجموعات مترابطة فيما بينها وتقوم بنفس العمليات الإرهابية.‏

وكانت وزارة الخارجية الروسية حذرت مؤخرا الغرب من عواقب دعمه للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية داعية إياه إلى احترام خيار الشعب السوري والتخلي عن خطط دعم هذه المجموعات مشيرة إلى أن دعم الغرب» للمعارضة المسلحة» في سورية قد تكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها.‏

من جهة اخرى بحث ميخائيل بوغدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الاوسط نائب وزير الخارجية أمس مع الدكتور رياض حداد السفير السوري في روسيا التطورات الاخيرة في سورية والجهود المشتركة التي يبذلها المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب.‏

ونقلت وكالة الانباء الروسية ايتار تاس عن وزارة الخارجية الروسية قولها في بيان ان الجانبين ناقشا خلال اللقاء التطورات الاخيرة في سورية ومنطقة الشرق الاوسط بشكل عام.‏

واشار البيان إلى ان الجانبين ركزا خلال اللقاء على مسألة التوصل إلى تسوية سياسية للازمة في سورية والجهود المتضافرة من جانب المجتمع الدولي لمكافحة تهديد الإرهاب العالمي.‏

في غضون ذلك أعربت الصين عن دعمها للتوصل إلى حل للأزمة في سورية بالوسائل السياسية مؤكدة أن مستقبل سورية يجب أن يحدده الشعب السوري فقط.‏

ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية قولها في مؤتمر صحفي أول أمس أن بكين تولي اهتماما كبيرا للتسوية السياسية للازمة في سورية وقد اقترحت أمورا أساسية فيما يتعلق بهذه المسألة تتمثل بوجوب حل الأزمة باستخدام الوسائل السياسية وأن مستقبل سورية يحدده الشعب السوري فقط و ضرورة بدء عملية «انتقال سياسي» شاملة وأن يتم تحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ على وحدة سورية.‏

وأكدت المتحدثة الصينية أن انتشار قوى الإرهاب والتطرف من الممكن أن يشكل خطرا حقيقيا في سورية وغيرها من دول المنطقة وحتى الدول خارج المنطقة داعية المجتمع الدولي إلى أن يولي اهتماما كبيرا لتعزيز التعاون بشأن التعامل مع هذا الخطر والحرص في الوقت نفسه على حل الأزمة في سورية.‏

ولفتت إلى أن بكين دعمت ومازالت تدعم الأمم المتحدة وجهود الوساطة التي تقوم بها من أجل حل الأزمة في سورية معربة عن أملها في أن يتم تعيين خلف للمبعوث السابق الخاص للأمم المتحدة إلى سورية «الأخضر الإبراهيمي» في أقرب وقت ممكن من أجل تعزيز القوة الدافعة الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة في سورية.‏

في سياق اخر رحبت الصين بالانتهاء من شحن آخر المواد الكيميائية خارج الاراضي السورية بنجاح تمهيدا لإتلافها في البحر.‏

ونقلت وكالة الانباء الصينية شينخوا عن المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ قولها امس ان الصين تقدر الجهود المبذولة خلال عملية نقل واتلاف المواد الكيميائية في سورية مشيرة إلى ان الصين شاركت في العملية عبر ارسال خبراء والتبرع بالمعدات وارسال سفن الحراسة.‏

بدوره أشاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أمس الاول بتعاون الحكومة السورية في نقل المواد الكيميائية خارج الاراضي السورية في اطار انضمام سورية لاتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية.‏

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بان قوله في بيان..انه مرتاح لاخراج الـ7.2 بالمئة من هذه المواد التي كانت لا تزال في سورية وعبر عن شكره للمهمة المشتركة بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة ومختلف الدول التي ساهمت في نجاحها من خلال توفير سفن وموانئ او منشات تدمير وهي الصين والدنمارك والنروج وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة وقبرص ولبنان وايطاليا .‏

واضاف البيان انه طوال هذه العملية أشاد الامين العام بتعاون الحكومة السورية التي ساعدت المهمة المشتركة على اداء مهامها .‏

وأشار الامين العام إلى انه عندما تتوفر الارادة السياسية كما هو الحال يمكن ان يحصل تقدم باتجاه السلام وطلب من جميع اولئك المنخرطين في الملف السوري في المنطقة او من المجتمع الدولي الاقتداء بهذا المثال .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية