( سرير من الوهم..المحكي والدلالي د.نضال الصالح, اللغة العربية ماضيها وحاضرها هناء ثابت محمد المداد, قراءة في المثاقفة وسؤال الهوية د.صلاح الدين يونس, رئيف خوري..المثقف التنويري باسم عبدو..الخ)
وجاء في افتتاحية العدد(نظرة عامة إلى النص المسرحي الحديث) للأديب مالك صقور..ها هي سورية تحتل شاشات الفضائيات في أربعة أركان الأرض, ها هي ذي سورية تملأ الدنيا, وتشغل عقول مسؤولي الدول الكبرى, وتلهب قلوب الشرفاء من شعوب العالم التي هبّت للتضامن مع الشعب العربي السوري.
وأضاف صقور: سورية كانت الطريق لرسالة السيد المسيح عليه السلام رسالة السلام والمحبة, وكانت نقطة الانطلاق لرسالة النبي العربي الخالدة.. من سورية أيضاً انطلقت أولى المسرحيات, قبل أن يعرف العالم ماهو المسرح.
واختتم صقور افتتاحيته بالقول: إن الحديث عن النص المسرحي المعاصر وعوامل التأثر بالمسرح الأوروبي الغربي, والمسرح الروسي والسوفييتي, ونشوء تيارات ومذاهب انعكست بشكل مباشر وغير مباشر في كتابات المسرحيين السوريين, مثل الواقعية, والتعبيرية, والسوريالية, ومسرح العبث واللامعقول.
الإبداع عمل فردي والثقافة عمل جماعي, والمسرح أحد أهم وجوه الثقافة, ولذلك يتطلب جهوداً مكثفة, من كل المهتمين والمخلصين للمسرح لإعادة المشهد المسرحي إلى تألقه.
يذكر بأنه صدر مع المجلة كتاب الجيب بعنوان (الأديب والمفكر أبو حيان التوحيدي) اختيار مالك صقور وتقديم نزار بني المرجة.