و بين ان الشركة استلمت حتى الآن نحو 2700 طن من بذور الأقطان وباشرت بعملية عصرها تمهيدا لتكريرها وتعبئتها وبيعها لجهات القطاع التسويقية والنقابات و العاملين في الجهات الرسمية مبينا ان الشركة اوقفت بيع الزيوت المنتجة لديها للتجار من شهر تموز من العام الماضي منعا لاحتكارها ورفع اسعارها وتوفير هذه المادة باسعار مقبولة عبر منافذ البيع العامة للمواطنين لتبية احتياجاتهم منها. و ذكر ان مادة الكسبة المنتجة لدى الشركة يتم تسلمها الى المؤسسة العامة للأعلاف تنفيذا لتوصية اللجنة الاقتصادية لتوفيرها لمربي الثروة الحيوانية باسعار معتدلة والمساهمة في خفض كلفة تربية الحيوانات وخفض اسعار لحومها ومنتجاتها .وبرر مدير الشركة تراجع الارباح المتوقعة لديه من 50 مليون ليرة في نهاية الشهر السابع من العام الماضي الى 20 مليون ليرة بنهاية العام الى توقف الانتاج لأشهر وتراجع مبالغ الارباح المحققة انذاك بسبب دفع الشركة رواتب لعامليها بمعدل 8 ملايين شهريا. ولفت النابلسي الى ما واجهته الشركة من صعوبات في تعذر تسويق اللنت / زغب القطن/ و توريد بعض القطع التبديلية التي تحتاجها آلات وخطوط الشركة ما جعل الشركة تبذل جهودا كبيرة لتأمينها من السوق المحلية وخاصة بعد تعذر الحصول عليها من محافظة حلب إضافة الى صعوبة نقل المواد وارتفاع أجورها إضافة الى ارتفاع أسعار المواد الأولية وبخاصة مواد التعبئة وعدم تقدم عارضين الى إعلانات الشركة نظرا لتذبذب الأسعار وعدم تمكن الشركة استخدام سقف الشراء المباشر لديها وهو 500 ألف ليرة سورية لتامين كامل احتياجاتها نظرا لعدم سماح الأنظمة بشراء المادة الواحدة أكثر من مرة بموجب هذا السقف.‏