وذلك أثناء الغوص في الأرخبيل لالتقاط صور وجمع مواد للمتحف الجديد المقترح إقامته.
وقال متحدث باسم المتاحف الوطنية البحرية إن الاكتشاف تم في مقبرة لحطام السفن في بحر البلطيق مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 100 سفينة لم تمس في قاع البلطيق.
وذكر أحد المواقع الإخبارية أن معظم حطام السفن التي عثر عليها في استوكهولم تعود إلى القرنين 17 و18 الميلادي، بيد أن واحدة من السفينتين اللتين تم اكتشافهما مؤخراً يعتقد أنها تعود للقرن 14 أو 15 ويتراوح طول السفينة المغمور معظم أجزائها في الطين بقاع البحر بين 23 - 25 م واتساعها سبعة أمتار، أما حطام السفينة الأخرى، والتي يقدر أنها تعود للقرن 16 الميلادي فقد كان على متنها 20 برميلاً من الحديد وأدوات المطبخ ومعدات أخرى.
ومن المقرر افتتاح المتحف الأثري البحري لكنوز بحر البلطيق في عام 2020 على جزيرة (ديورجاردن) باستوكهولم وسوف يستخدم فيه نوع من التكنولوجيا الرقمية في كشف أسرار بحر البلطيق.