|
|
مؤتمرات محليات - محافظات دمشق- بسام زيود: طالب عمال نقابة السياحة خلال مؤتمرهم السنوي بضرورة الاسراع بتعديل قانون العمل الخاص وتطبيقه على المنشآت السياحية وتشميل عمالها بمراسيم الزيادة والتعويض العائلي وتطبيق النظام الداخلي للمنشآت والتشدد في موضوع النظافة والصحة والسلامة المهنية واجراء الفحص الدوري للعاملين وتوثيق عقود التوظيف وفق النماذج المعمول بها من قبل مديريات العمل والاستقالات واعادة النظر بتصنيف بعض المنشآت . من جانبه أكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي ان الوزارة وضعت خطة لتطوير القطاع السياحي وتحسين جودة خدماته للوصول به الى اعلى المستويات كونه احد اهم الروافد للاقتصاد الوطني مبينا بأن نجاح هذه الخطة يكمن في تعاون وتضافرالجهود في جميع الجهات المعنية دون اي استثناء للنهوض بهذا القطاع الحيوي والهام واعادة إقلاعه بعد الخسائر الكبيرة التي تعرض لها جراء الارهاب والاستهداف والتدميرالممنهج . ولفت يازجي للأهمية الخاصة التي يتمتع بها القطاع السياحي وعماله مؤكدا على أن الوزارة مع اي طرح يطور واقع العمل النقابي ويحسن ظروف العامل ومع زيادة الحوافز الانتاجية له وتامين بيئة مناسبة تشعره بالأمان كونه العنصر الاساسي في تطوير العمل. وفيما يتعلق بالاستثمار السياحي اكد الوزير ان هناك اهتماما كبيرا في هذا الشأن من خلال برامج وخطط وضعت لهذه الغاية وأن الوزارة تعمل على تذليل الصعوبات التي تواجهها وهي مع اي استثمار يحقق العائدية والخدمات ومع اي استثمار لرؤوس الاموال الوطنية داعيا الى ضرورة العمل بفكر جديد لتطوير العمل. وأضاف أن المؤتمر فرصة هامة لعرض كل القضايا والموضوعات التي تطور واقع القطاع السياحي والاشارة الى مواقع الخلل وأضاف أن حضور مؤتمر النقابة سيكون له نتائج مهمة على صعيد العمل والعمال. بدوره قال رئيس مكتب النقابة جمال المؤذن ان العام الماضي شهد إنجازات نقابية هامة حيث حصل مكتب النقابة على احكام قضائية مبرمة لحقوق عمالنا في فندقي الجلاء وتشرين وتعويضات واجور عمال فندق سميراميس وأضاف مؤذن لقد تم توقيع اتفاق جديد مع وزارة السياحة يتناسب مع الواقع الحالي عززنا فيه حق عمال الفنادق الدولية المملوكة لوزارة السياحة بالحوافز الانتاجية من صافي الارباح وحصولهم على زيادة دورية بدون سقف كذلك تم أكثر من اجتماع مع غرف السياحة في دمشق وريفها ومع ادارات ومنشآت سياحية ومستثمرين وأصحاب عمل لمتابعة حقوق العمال والمنشآت. *** عمال النفط: وضع حدّ لتسرب الكفاءات والخبرات بالشركات دمشق- الثورة: طالب عمال النفط خلال مؤتمرهم السنوي بدمشق أمس بضرورة التشدد في مراقبة عمل محطات المحروقات الخاصة والإسراع بتوزيع مخصصات التدفئة وتركيب محطة رصد زلزالي للحركات الخفيفة في مقر المركز وإعادة تأهيل محطة التجميع في حماة وتركيب محطة رصد زلزالي في جامعة تشرين والاستمرار بالأبحاث والدراسات العلمية وتعيين عناصر فنية شابة تملك الخبرة ووضع حد لتسرب الكفاءات والخبرات في مختلف مجالات عمل شركات القطاع والإسراع بإصدار البطاقة الذكية لأهميتها وزيادة الاهتمام بالتأهيل والتدريب ضمن مشروع الإصلاح الإداري ومحاربة الهدر والفساد. كما طالب العمال بزيادة الرواتب والأجور للعاملين في القطاعين العام والخاص وفتح سقوف الرواتب للاستفادة من الزيادة وزيادة قيمة الوجبة الغذائية بما يتناسب مع ارتفاع الاسعار وتثبيت العمال المؤقتين وتحويل العقود الموسمية إلى سنوية وتشميل العاملين في قطاع النفط بالمهن الخطرة بطبيعة العمل والإسراع بتوزيع المساكن العمالية لمستحقيها وتحديث الآليات ولاسيما أسطول النقل لشركة محروقات. من جانبه قال علي مرعي رئيس نقابة عمال النفط بدمشق أن قطاع النفط والثروة المعدنية كان من أكثر القطاعات تضرراً نتيجة الاستهداف المنهج لهذا القطاع الحيوي والمهم والذي كان يشكل مصدراً رئيسياً لرفد خزينة الدولة بالإيرادات ناهيك عن كونه يعتبر عصب الحياة لباقي القطاعات الأخرى منوهاً بالدور المهم والكبير الذي يقوم به عمال هذا القطاع لتأمين استمرارية دورة الحياة وتلبيتهم لنداء الواجب لإصلاح ما خربته العصابات الإرهابية المسلحة رغم استهدافهم في الكثير من المواقع والأماكن التي يعملون فيها، مشيراً إلى أن النقابة قدمت العام الماضي إعانات لأعضائها بلغت حوالي /25/ مليون ليرة وقدمت قروضاً لخمسمئة عامل. *** .. وإسمنت حلب: الحفاظ على العمال ذوي الخبرة الفنية حلب- الثورة تركزت مداخلات أعضاء مؤتمر نقابة عمال الإسمنت والأترنيت بحلب على ضرورة الحفاظ على العمال ذوي الخبرة الفنية الجيدة للإقلاع بالعمل في الشركات ورفع قيمة الوجبة الغذائية الوقائية للعاملين في مجال صناعة الإسمنت، ومنح عمال الشركة العربية للإسمنت تعويض إنجاز كونهم يقومون بتجهيز وإعادة بناء وإعمار البنى التحتية، والسعي لمنح جميع المزايا العينية للعمال المندبين من شركة الشهباء للإسمنت إلى الشركة العربية أسوة بزملائهم العاملين في الشركة العربية. رأفت درمش عضو قيادة فرع الحزب بحلب دعا إلى ضرورة مضاعفة الجهود من قبل الإدارة والعاملين من أجل الإسراع بإعادة تأهيل الشركة العربية وخطوط الإنتاج فيها، خاصة وأننا مقبلون على مرحلة إعادة الإعمار والتي تتطلب تأمين المواد الأولية وفي مقدمتها الإسمنت. *** .. و طرطوس: بناء برجيات للسكن الوظيفي طرطوس- عماد هولا: طالب أعضاء المؤتمر السنوي لنقابة عمال الإسمنت بطرطوس لرفع طبيعة العمل لعمال الإسمنت واعتبارها من الأعمال المجهدة وإلزام أطباء الصندوق المشترك بتسعيرة الوزارة وكذلك المخابر والصور الشعاعية وإعادة منح تعويض الاختصاص لمن حرم منه بعد عام 1986 وتخديم المدينة السكن بباص للنقل الداخلي وإصلاح الطريق البحري وبناء برجيات للسكن الوظيفي والتدخل لدى الجهات الوصائية لاستملاك البلوك رقم /3/ في المقالع لضمان استمرار تأمين المواد الأولية. رئيس النقابة محي الدين ملحم أوضح أنه تم صرف /123/مليون ل.س كقروض نقابية وصرف /17/ مليون ل.س تعويضات نهاية الخدمة و/9.6/ملايين ل.س مساعدات اجتماعية وصحية. بدوره بين المهندس علي سليمان مدير عام شركة إسمنت طرطوس أنه تم إنتاج /829725/ طنا من الكلينكر و/753685/طنا من الإسمنت محققة إيرادات خلال العام /2017/ بقيمة /36/ مليار ليرة، مشيراً إلى الصعوبات التي عانت منها الشركة كعدم توافر الفيول اللازم لتشغيل الخطوط الإنتاجية الأربعة خلال النصف الأول من العام ما اضطر الشركة لتوقيف ثلاثة خطوط والعمل بخط إنتاجي واحد أيضاً انقطاع التيار الكهربائي المتكرر وزيادة التقنين وتقادم الآليات وصعوبة تأمين قطع الغيار أثر سلياً في تحقيق الخطة الإنتاجية. *** زيادة الصرافات مطلب عمال المصارف في حمص حمص- سهيلة إسماعيل: طالب أعضاء مؤتمر نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين خلال مؤتمرهم أمس بضرورة إجراء مسابقات لمختلف الفئات لسد النقص الحاصل في عدد العمال في قطاع المصارف، وتخصيص عمال المصارف بقسم من الحوالات المالية بشكل دوري، وتأمين الأدوية الضرورية لأمراض الدم في مؤسسة التجارة الخارجية، وتأمين وسائل نقل للعاملين في مديرية المالية. وطالب المشاركون بتجديد كافة العقود السنوية للعاملين في إدارة وفرع المؤسسة السورية للتأمين، وتأمين مستلزمات العمل في المصرف العقاري بعد انتقالهم إلى مقرهم الرئيسي، وبضرورة زيادة عدد الصرافات الآلية في مدينة حمص، وتشميل المتقاعدين بتعويضات الطبابة بعد التقاعد، وتعديل نظام الحوافز للعاملين في مصرف التوفير والإسراع بإنجاز المقر الجديد، وإعادة النظر بتعويض العمل الإضافي والتعويضات الأخرى لعمال مصرف التسليف الشعبي والإنتاجي، وصرف حوافز للعاملين في المصرف الصناعي أسوة بعمال المصرف المركزي والتجاري، ومتابعة العمل بالمرسوم 60 لإنصاف العمال المتقاعدين في جمعية المحافظة كبقية العاملين في القطاع العام، ورفد مؤسسة التجارة الخارجية بعمال من الفئة الأولى اختصاص حقوق وتجارة واقتصاد لتغطية النقص الموجود حالياً.
|
|||||||||||||||||||||||||
